اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٤
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تقديم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، وتشمل ذخيرة لأنظمة إطلاق الصواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وصواريخ تاو المضادة للدبابات، وقذائف هاون عيار 60 و81 ملم، وأنظمة جافلين وأي تي-4 المضادة للدروع وطائرات بدون طيار، وأسلحة صغيرة، ومعدات الأعمال الهندسية ومعدات الحماية ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية،حسبما ذكرت «روسيا اليوم».
يأتي ذلك بعد أيام من سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكنها الوصول للأراضي الروسية، وبعد إمداد أوكرانيا بألغام أرضية مُحرم استخدامها طبقًا لاتفاقية حظر انتشار الألغام الأرضية التي وقعت عليها 160 دولة.
وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، فإنالحربفي أوكرانيا تحوَّلت إلى منطقة جديدة متقلبة، أشعلتها محاولة أخيرة من واشنطن لتغيير اللعبة قبل تولي الرئيس ترامبمنصبه، حيث يبقى 60 يوما حتى تنصيب وهي إشارة البدء لتعهد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة.
ووصلت التوترات بين موسكو والغرب إلى مستويات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استخدمت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع، لضرب داخل روسيا يوم الثلاثاء لأول مرة، وبعد يوم واحد، ضربت أوكرانيا روسيابصواريخ ستورم شادو بعيدة المدىالتي قدمتها المملكة المتحدة، التي كان رئيس وزرائها كير ستارمر يتلقى إشاراته من بايدن، ورد بوتين بخفضعتبة استخدام الأسلحة النووية رسميا أمام روسيا، ضد من أسماهم الأعداء المدعومين من القوى النووية.
غرَّدريتشارد جرينيل، المسؤول السابق في إدارة ترامب والمرشح لمنصب وزير الخارجية قائلًا «لم يتوقع أحد أن يصعِّد جو بايدن الحرب في أوكرانيا خلال الفترة الانتقالية،هكذا هذا الأمر يبدو وكأنه يشن حربًا جديدة تمامًا».
وقال النائب مايك والتز، جمهوري من فلوريدا، مستشار الأمن القومي الجديد لترامب، لشبكة فوكس نيوزردًا على تحول بايدن بشأن الصواريخ الأمريكية إنها خطوة أخرى على سلم التصعيد، ولا أحد يعرف إلى أين يتجه هذا الأمر.
وذكرت وكالة رويترزأن بوتن منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار مع ترامب من شأنه أن يجمد على نطاق واسع خطوط السيطرة الحالية، بالإضافة إلى تخلي أوكرانيا عن هدفها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ويستعد المسؤولون الأوكرانيون أيضًا للمشاركة في المفاوضات، رغم أنهم يشككون في وعد ترامب بالتوصل إلى اتفاق سريع.


































