اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
ستستهدف الجولة المقبلة من العقوبات الأوروبية على روسيا أجزاء واسعة من صناعة النفط العالمية، في وقت يسعى التكتل لتشديد الضغط على قدرة الكرملين على الوصول إلى عائدات النفط.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للصحفيين يوم الجمعة إن التدابير الأخيرة للاتحاد ستركز على كيانات في ما يُعرف بالدول الثالثة. وبحسب أشخاص مطلعين، سيشمل ذلك نحو عشر جهات صينية وعدداً من الهيئات الهندية.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف الضغط على تجارة الطاقة الروسية، وحثّه التكتل على فرض رسوم ثانوية على مشتري النفط الروسي.
أضافت فون دير لاين: 'نحن الآن نستهدف أولئك الذين يغذون حرب روسيا من خلال شراء النفط في خرقٍ للعقوبات. نستهدف المصافي وتجار النفط وشركات البتروكيماويات في دول ثالثة، بما في ذلك الصين'.
تردد الاتحاد الأوروبي
لطالما تردد الاتحاد الأوروبي حيال اتخاذ خطوات قد تضر بعلاقاته التجارية المهمة مع دول آسيوية تشتري النفط الروسي، إلا أن مؤشرات ظهرت مؤخراً على تغير هذا النهج. وكانت القارة قد فرضت بالفعل عقوبات على شركة 'نايارا إنرجي' (Nayara Energy)، المالكة لمصفاة في الهند.
ظلت أسعار النفط مستقرة تقريباً حتى يوم الجمعة. وغالباً ما كانت العقوبات السابقة على تجارة النفط الروسية ذات تأثير محدود على إمدادات البلاد. وتترقب الأسواق تفاصيل كاملة حول الأصول أو الكيانات في الدول الأخرى التي قد تُستهدف، إذ لم يُنشر بعد النص المبدئي للوثيقة الأوروبية.