اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إمكانية التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و'حماس'، مشيرًا إلى أنه 'أمر غير مرجح'، وزعم أن الحركة 'لا تريد التوصل إلى اتفاق'، وسط تأكيدات أممية بأن غزة تعاني من مجاعة جماعية ناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية.
وقال ترامب في تصريح للصحفيين في واشنطن قبيل توجهه إلى اسكتلندا: 'مع بقاء عدد محدود من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، لم تعد حماس تمتلك أوراقًا تفاوضية'.
وأضاف: 'حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق، أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيء للغاية، لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة'.
وتابع: 'نحن في المرحلة الأخيرة من (إطلاق سراح) المحتجزين، وهم يدركون ما سيترتب على انتهاء هذا الملف، ولهذا السبب لا يظهرون رغبة حقيقية في إبرام اتفاق'.
وعن الخطوات المقبلة، قال الرئيس الأمريكي: 'أعتقد أن ما سيحدث الآن هو أنهم سيتعرضون (قادة حماس) للملاحقة، ويجب القضاء عليهم'.
وردًا على سؤال عما إذا قد تواصل مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل زيادة تدفق المساعدة إلى القطاع، رفض ترامب الحديث عما دار في المكالمة، لكنه قال: 'الأمر كان مخيبًا للآمال إلى حد ما.. فعندما تصل إلى آخر 10 أو 20 محتجز (في القطاع)، سيكون من الصعب جدًا التوصل إلى اتفاق مع حماس'.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة سحبتا وفديهما من محادثات وقف إطلاق النار في قطر الخميس، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم حركة حماس ردّها على مقترح الهدنة.
وعندما سُئل ترمب عن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، قال الرئيس الأمريكي: 'ما يقوله لا يهم.. إنه رجل جيد جدًا.. يعجبني، لكن هذا التصريح ليس له أي أهمية'.
إسرائيل تدرس خيارات بديلة
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تدرس الآن خيارات 'بديلة' لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة المحتجزين من غزة، وإنهاء حكم حركة 'حماس' في القطاع.
وكانت 'حماس' قدمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، الخميس، قبل أن تعلن إسرائيل بعد ساعات سحب مفاوضيها للتشاور.
ورفضت الحركة تصريحات ويتكوف بشأن المحادثات، وقالت إن المفاوضين يُحرزون تقدمًا، معتبرةً أن تلك التصريحات تهدف إلى ممارسة ضغوط نيابة عن إسرائيل قبل جولة مفاوضات قادمة.
وقالت مصادر لوكالة 'رويترز'، الخميس، إن الانسحاب الإسرائيلي كان من أجل التشاور، ولا يعني بالضرورة أن المحادثات وصلت إلى أزمة، لكن تصريحات نتنياهو أوحت بأن موقف إسرائيل بات أكثر تشددًا.