حقيقة وفاة يائير نتنياهو بعد استهداف حزب الله منزل أسرته في قيساريا

في الوقت الذي تضج المواقع الإسرائيلية بالتفاصيل المتعلقة باستهداف منزل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال، خرج عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يزعمون أنه تم استهداف يائير نتنياهو، خلال الهجوم الذي وقع على منزل والده.

وحول حقيقية الأمر، لم يخرج جيش الاحتلال ويعلن أي أخبار متعلقة باستهداف أسرة رئيس وزراء حكومة الاحتلال أو حتى نجله يائير نتنياهو؛ إذ تم التأكيد أن طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيساريا، بحسب القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر في مكتب نتنياهو، والذي قال إنه وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار الطائرة بدون طيار.

ولم يتم ذكر اسم يائير نتنياهو، أو تواجده بالأساس في دولة الاحتلال؛ إذ أنه يعيش في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية منذ حوالي عام ونصف.

وظهر بنيامين نتنياهو، في مقطع فيديو مذعورا بعد أن تم استهداف منزله في مدينة قيساريا المحتلة، قائلا: سنواصل حتى النهاية ولا شيء سيردعنا، وفق فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.

وكتب نتنياهو في تغريدة على حسابه في منصة إكس: «وكلاء إيران الذين حاولوا اغتيالي وزوجتي اليوم ارتكبوا خطأ فادحا»، مضيفا: «هذا لن يمنعني ولن يمنع دولة إسرائيل عن مواصلة الحرب ضد أعدائنا لضمان أمننا لأجيال عديدة».

وتابع: أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا لذلك.

أما عن آخر أخبار متعلقة بـ يائير نتنياهو، فقد تحدثت وسائل إعلام عبرية، أغسطس الماضي، عن مخاوف لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أن يطول الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية، نجله يائير، الذي يعيش في أمريكا.

وبينما عنونت «معاريف»: يائير نتنياهو في مرمى خامنئي؟ قالت التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن نتنياهو طلب تشديد إجراءات الشاباك الأمنية حول نجله يائير، 33 عاما، الذي يعيش في ميامي منذ حوالي عام ونصف العام، بسبب الخوف من أن رد فعل إيران ووكلائها على اغتيال هنية في طهران، سيركز على شخصيات وأهداف إسرائيلية في الخارج، بحسب روسيا اليوم.

وقالت مصادر مقربة من نتنياهو، إن المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، يوسي شيلي، توجه في الأيام الأخيرة إلى اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بطلب فحص مدى كفاية الغلاف الأمني ​​حول يائير نتنياهو، الذي يتم تأمينه بشكل منتظم من قبل اثنين من حراس الأمن في الشاباك.