اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
أكد الإعلامي حسام الغمري أن جماعة الإخوان الإرهابية ليست سوى أداة وظيفية في يد جهات خارجية، مشيرًا إلى أن مؤسسة راند الأمريكية كانت داعمًا رئيسيًا للجماعة، وأن الإخوان لا يمانعون في التعاون مع إسرائيل أو حتى تمكينها من أراضٍ عربية.
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القوات المسلحة المصرية كانت الحائط الذي عرقل مشروع الإخوان في مصر، وإن أشد كوابيس الجماعة اليوم ظهوري أمام الإعلام، وتعهدي بفضحهم علنًا.
وأضاف الغمري أنه لم يسامح نفسه حتى الآن على انضمامه السابق للجماعة، مشيرًا إلى أنه تعرض للخديعة بفعل شعاراتهم الزائفة، وأنه منذ طفولته كان لديه حاجز نفسي تجاه تاريخهم، حتى انكشف أمامه كل شيء.
وتطرق الغمري إلى ما شاهده خلال اعتصام رابعة المسلح، مؤكدًا أنه صُدم من حجم التسليح وخطورة الاعتصام على أمن مصر، لافتًا إلى أن عناصر الجماعة يتعرضون داخل معسكراتهم إلى غسيل مخ وبرمجة تجعلهم كائنات بلا إرادة أشبه بـالزومبي.
وكشف عن أكاذيب قادة التنظيم، من بينهم الإرهابي الإخواني يوسف ندا الذي ألّف كتابًا زائفًا عن زينب الغزالي، مشيرًا إلى أن الإخوان أهل زيف وضلال وكذب وافتراء، مضيفًا أن الإرهابي حسن البنا قسّم الجماعة إلى أربع طبقات بهدف إحكام السيطرة العقلية والتنظيمية.
واختتم الغمري تصريحاته مؤكدًا أن جماعة الإخوان أكبر خائن للقضية الفلسطينية، قائلاً: 'من يتاجر بفلسطين لا يمكنه أن يدافع عنها.. والإخوان كانوا دومًا على استعداد للتضحية بأي شيء مقابل مصالحهم'.