من السُنة النبوية.. ردد أذكار المساء وكن من الذاكرين الله كثيرًا

أذكار المساء من العبادات العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يداوم عليها، وتعد أذكار المساء حصن يومي يحمي القلب والروح مع دخول الليل. ويمثّل تخصيص وقت ثابت في نهاية اليوم لترديد هذه الأذكار خطوة مهمة في سبيل تحصين النفس من الشرور والأذى. 

وجاءت في السنة النبوية مجموعة من الأدعية والأذكار التي يستحب قولها في هذا الوقت، لما فيها من فضل كبير وأثر عميق على النفس والطمأنينة القلبية، وفي هذا التقرير، نستعرض أهمية هذه الأذكار، وفضائلها العديدة، ونقف عند أبرز النصوص النبوية الواردة بشأنها، بالإضافة إلى ما تتركه من أثر نفسي وروحي في حياة المسلم.

الدعاء عبادة عظيمة يتقرب بها العبد إلى ربه ويظهر بها حاجته إلى خالقه، لذا نستعرض لكم أدعية وأذكار المساء مكتوبة في النقاط التالية.

والاستعانة بـ أذكار وأدعية المساء من أهم يلجأ إليه العبد في استجابة الدعاء، والأذكار تكون سببا في إجابة الدعاء وفي السطور التالية نعرض أهم أذكار المساء مكتوبة بأكثر من صيغة مجربة:

هناك اختلاف بين الفقهاء حول تحديد وقت أذكار المساء وكذلك وقت أذكار الصباح، ولكن ما اتفق عليه جمهور العلماء أن ترديد الأذكار أمر مستحب لكل مسلم ويجب أن يجعل من يومه وردا يخصصه في ذكر الله.

من جانبها، يبّنت دار الإفتاء المصرية، وقت أذكار المساء بأن من العلماء من يرى أن وقت أذكار المساء يبدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس، ومنهم من يرى أن وقت أذكار المساء يمتد إلى ثلث الليل، وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب.