"قطاع الفنون التشكيلية".. تفاصيل إحياء 24 متحفا في الأونة الأخيرة

يتبع قطاع الفنون التشكيلية 24 متحفًا؛ تنقسم إلى نوعين(متاحف فنية، متاحف قومية)؛ إبتدءًا من متحف بيت الأمة مرورًا بمتحف زكريا الخناني؛ وتتميز كل منها بحضور ثقافي وتاريخي وفني يضرب في عمق التاريخ الفني المصري؛ وهو ما دفع قطاع الفنون التشكيلية خلال الأونة الأخيرة لفتح أبوابها وتكثيف النشاط الفني والثقافي بها للطلاب من كافة المراحل العمرية؛ حيث التدريب على الورش الفنية في كافة المجالات، وهو ما جعلها كاملة العدد دائمًا بالمشاركين في نشاطاتها.

يستقبل دائمًا العديد من الورش الفنية؛ كان آخرها ورشة فنية بعنوان 'مفردات اللغة في الفنون البصرية' والتي نظمها المتحف تحت إشراف الإدارة العامة للتنشيط الثقافي بقطاع الفنون التشكيلية.

استقبل مركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين ورشة فنية باستخدام تقنية الطباعة لأصدقاء المركز رامتان من طلاب المدارس، تحت إشراف الإدارة العامة للتنشيط الثقافي، وذلك في إطار اليوم العالمي للطفل، كما قدم المركز فقرة غنائية من كورال اريج الزهور.

في إطار خطة وزارة الثقافة لتفعيل دور مواقعها في كافة المحافظات، والتوجيهات المستمرة من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بوضع أولوية للمناطق الأكثر احتياجًا للخدمات والأنشطة الفنية والثقافية،قام الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية بجولة تفقدية لمتحف ومركز الأبنودي للسيرة الهلالية بمركز أبنود بمحافظة قنا، اجتمع خلالها بجميع العاملين بالمتحف للوقوف على أهم المتطلبات والاحتياجات لضمان سير العمل بالمتحف بشكل جيد مع تعزيز البرامج الثقافية لجذب مزيد من الجماهير والبحث عن أفكار جديدة من شأنها زيادة حجم التفاعل مع المتحف وما يحتويه ويقدمه من خدمات.

كما وجه قانوش بتخصيص شهر إبريل من كل عام للاحتفاء بذكرى الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي حيث يجمع الشهر ذكرى ميلاده وذكرى رحيله وأن يكون الحدث على قدر وحجم مسيرة الأبنودي وميراثه الإبداعي وتأثيره في المجال الثقافي لا سيما شعر العامية، وما تمتع به الأبنودي من خصوصية وجماهيرية واسعة في مصر والوطن العربي، ويبقى دوره البارز في حفظ وصون وتجميع الملحمة العربية الخالدة (السيرة الهلالية) شاهدًا على دور مبدع وطني وقومي من الطراز الفريد.