×



klyoum.com
egypt
مصر  ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»سياسة» الرئيس نيوز»

صوت الدعاة.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر

الرئيس نيوز
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٠٨:٥٠

صوت الدعاة.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر

صوت الدعاة.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر

اخبار مصر

موقع كل يوم -

الرئيس نيوز


نشر بتاريخ:  ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

ازدادت معدلات البحث عن موضوع خطبة الجمعة اليوم بشكل كبير، حيث يسعى المسلمون إلى معرفة موضوع خطبة الجمعة.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم بعنوان: 'هلا شققتَ عن قلبهِ'.

وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بحقوق الإنسان كما أقرها الإسلام، وأثر ذلك في مواجهة التشدد.

موضوع خطبة الجمعة اليوم

وجاء نص الخطبة اليوم يبدأةالحمدُ للهِ الذي أكملَ لنا الدينَ، وأتمَّ النعمةَ، وأوضحَ السبيلَ، ورضيَ لنا الإسلامَ دينًا، وجعلَه سهلًا يسيرًا، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، شرعَ الرفقَ والتيسيرَ، ونهى عن الغلوِّ والتعسيرِ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه، وصفيَّه من خلقِه وحبيبه، اللهم صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ عليه وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، وبعدُ

فإن تعاليمَ الإسلامِ هي النور الهادي، والحصنُ الواقي، والملاذُ الآمنُ، الذي يغمرُ أرواحَنا بالسكينةِ، ويُنعشُ مجتمعَنا بالرحمةِ، فجوهرُ هذا الدينِ يدعو المؤمنَ ليكون ينبوعَ رحمةٍ، وغيثَ أمانٍ، لا سيفَ شِدَّةٍ ولا منبعَ عدوانٍ، ولقد جاء التوجيهُ المحمديُّ ليؤكدَ حقوقَ الإنسانِ، ويجعلَ التعاملَ بين الناسِ قائمًا على البصيرةِ لا على ظنونٍ تورِدُ المهالكَ، فالتشددُ مرفوضٌ، والحكمُ على النوايا حَرَمٌ لا ينبغي تجاوزه في أيِّ نزاعٍ، فكيفَ لنا أن نطلقَ الأحكامَ على الضمائرِ ونحن لا ندركُ السرائرَ، وهو وحده يبلو خفيّات الضمائر؟ فلا بدَّ أن نتبنى أخلاقَ القرآنِ، وأن نبتعدَ عن التسرعِ والتجني تحتَ شعارِ الاستعلاءِ بالإيمانِ، لذلك كان السؤالُ النبويُّ الخالدُ الذي أنكرَ فيه الجنابُ المعظمُ صلى اللهُ عليهِ وآله وسلمَ فعلَ سيدِنا أسامةَ عندما طلب أحدهم الأمان بكلمة التوحيد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فرأى سيدنا أسامة رضي الله عنه أن الرجل قالها خوفًا من السلاح فقتله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا؟ أَمْ لَا؟»، فليس بعد هذا الكلمِ المعظَّمِ غايةٌ في التنبيهِ على وجوبِ احترامِ الحياةِ البشريةِ، وحسن الظن بالخليقة، وعدمِ الانسياقِ خلفَ الظاهرِ انقيادًا للظنِّ واتِّباعًا للهوَى.

أيها المكرمُ: إن تعاليم الإسلام وتوجيهاته هي الكهف الحصين، والمنهج القويم للإنسانيةِ، أَلَمْ يقفِ الجنابُ المعظمُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في خطبةِ الوداعِ ليعلنَ الميثاقَ العالميَّ الأولَ لحقوقِ الإنسانِ؟ أَلَمْ يجعلِ النبيُّ دمَ المؤمن أشدَّ حرمةً عند اللهِ من الكعبةِ، فعن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، وَيَقُولُ: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ، مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا».

أليست كلماتُه الإنسانيةُ الخالدةُ في جنازةِ اليهوديِّ: 'أَلَيْسَتْ نَفْسًا' تنسفُ كلَّ عنصريةٍ؟ أَلَمْ يكن هذا التعاملُ النبويُّ الراقي هو الحافظَ لحقِّ الكرامةِ الإنسانيةِ الشاملةِ؟ فتخيَّرْ منهجَ التسامحِ والسترِ، وابتعدْ عن الحكمِ على الخلقِ بالظنِّ، واتهامِ الناسِ بغيرِ حقٍّ، والتمسِ العذرَ لغيرِك، ولا تبحثْ عن عيوبِ الناسِ قبل أن تنظرَ في عيوبِ نفسِك، واستمعْ إلى هذا النداءِ الإلهيِّ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتنبُوا كَثيرًا مِنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾.

أيها الكرامُ، إنَّ أخطرَ ما يتصفُ بهِ تيار الغلوِّ والتطرفِ هو أنَّه يقفُ نشازًا صارخًا في وجهِ جوهرِ الشريعةِ السمحةِ، فجريمتُهم النكراءُ تكمنُ في هدرِ حسنِ الظنِّ الذي هو قِوامُ الألفةِ، ودرعُ الوقايةِ من التجسسِ والريبةِ، فهم لا يكتفون بالظاهرِ الذي أمرَنا اللهُ بالحكمِ بمقتضاه، بل يرمونَ النوايا بالأحكامِ الجائرةِ، فيتخذون من التفسيقِ والتبديعِ سُلَّمًا لانتهاكِ عصمةِ النفسِ البشريةِ، وانتهاكِ الحرماتِ الإنسانيةِ، فالفكرُ المتشددُ لا يرى للإنسانِ كرامةً، ولا يرى لحقوقِ المخالفِ وَزْنًا، فهم- كما يزعمون- الطائفةُ المنصورةُ التي بيدِها صكُّ الغفرانِ، فلا يحترمون حقوقَ الإنسانِ والأكوانِ، وصدقَفيهم التحذيرُ النبويُّ: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ».

أيها النبلاءُ، اغرسوا في قلوبِ أبنائِكم تعظيمَ حرمةِ الدماءِ والأعراضِ، علِّموهم حفظَ اللسانِ والجَنانِ، وعدمَ الخوضِ في نوايا الناسِ، انشروا ثقافةَ الحوارِ والرحمةِ والتسامحِ وحسنَ الظنِّ بالآخرينَ، ذكِّروهم أن ميزانَ التفاضلِ الحقيقيّ هو التقوى والعملُ الصالحُ، لا الظنونُ التي تنسفُ الألفةَ، ولا الاتهاماتُ التي تَهدِمُ كيانَ المجتمعِ، اجعلوا الحُسنى في التعاملِ مع الخلقِ والتماسِ الأعذارِ عنوانَ حياتِكم، فمبدأُ 'هلا شققتَ عن قلبِه' ليس قصةً تُحكى، بل هو منهجُ حياةٍ يبني الإنسانَ، فليكنْ كلُّ واحدٍ منكم سفيرًا لرحمةِ الإسلامِ وعدلِه، ونموذجًا حيًّا للقيمِ الإسلاميةِ النبيلةِ، وتتبعوا هذا المنهجَ النبويَّ الفريدَ «إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ».

الرئيس نيوز
موقع إخباري متخصص في الشأن السياسي المصري والعربي والدولي .. هنا تجد التحليل والكواليس
الرئيس نيوز
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

إيهاب الكومي: حسام حسن يحتاج لدعمنا بعد إنجازاته مع منتخب مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
11

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2209 days old | 1,226,376 Egypt News Articles | 31,981 Articles in Nov 2025 | 161 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



صوت الدعاة.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر - eg
صوت الدعاة.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر

منذ ثانية


اخبار مصر

وفاة ميجيل روسو مدرب النصر هل السابق بعد معاناة مع المرض - sa
وفاة ميجيل روسو مدرب النصر هل السابق بعد معاناة مع المرض

منذ ثانية


اخبار السعودية

المنتدى الدولي القطب الشمالي: أرض الحوار يعقد في مورمانسك الروسية بدءا من2027 - lb
المنتدى الدولي القطب الشمالي: أرض الحوار يعقد في مورمانسك الروسية بدءا من2027

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

ادما بحرين لأنظمة العزل تزود المنصة الوطنية للتوظيف بـ 13 وظيفة شاغرة للمواطنين - bh
ادما بحرين لأنظمة العزل تزود المنصة الوطنية للتوظيف بـ 13 وظيفة شاغرة للمواطنين

منذ ثانيتين


اخبار البحرين

بينهم 8 أطفال.. مأساة سودانية جديدة على سواحل ليبيا - sd
بينهم 8 أطفال.. مأساة سودانية جديدة على سواحل ليبيا

منذ ٣ ثواني


اخبار السودان

ارتفاع طفيف للذهب مع تحول التركيز إلى البيانات الأمريكية - jo
ارتفاع طفيف للذهب مع تحول التركيز إلى البيانات الأمريكية

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

دراسة جديدة تتحدث عن فيتامين قد يعزز طول العمر.. هذا ما كشفته - jo
دراسة جديدة تتحدث عن فيتامين قد يعزز طول العمر.. هذا ما كشفته

منذ ٤ ثواني


اخبار الاردن

علي ماهر: سعيد بانضمام 7 لاعبين من سيراميكا كليوباترا لقائمة منتخب مصر - eg
علي ماهر: سعيد بانضمام 7 لاعبين من سيراميكا كليوباترا لقائمة منتخب مصر

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

لهذا السبب.. البيرو تقطع علاقتها مع المكسيك - ye
لهذا السبب.. البيرو تقطع علاقتها مع المكسيك

منذ ٥ ثواني


اخبار اليمن

صفقة شاملة تنهي حالة اللاحرب واللاسلم في الجنوب! - lb
صفقة شاملة تنهي حالة اللاحرب واللاسلم في الجنوب!

منذ ٥ ثواني


اخبار لبنان

رأي.. شارل ميشيل يكتب: العالم عند مفترق الطرق والأخوة الإنسانية هي البوصلة الصحيحة - ae
رأي.. شارل ميشيل يكتب: العالم عند مفترق الطرق والأخوة الإنسانية هي البوصلة الصحيحة

منذ ٦ ثواني


اخبار الإمارات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل