اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
بروكسل في 29 أكتوبر/ بنا / أشادت شخصيات برلمانية ودبلوماسية وأكاديمية ودينية أوروبية بجهود مملكة البحرين كأنموذج رائد في ترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام التنوع الديني والثقافي، في ظل الرؤية الملكية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأعرب المشاركون في المؤتمر البحريني – الأوروبي الثالث حول حرية الدين والمعتقد، الذي نظمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، عن تقديرهم للمبادرات البحرينية الرائدة والدور المحوري للمركز في تكريس قيم الحوار الديني والتعايش والتآخي الإنساني، مؤكدين حرصهم على تعزيز التعاون والشراكة بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي في نشر ثقافة السلام والحوار بين الأديان والحضارات.
وعبَّرت سعادة السيدة آنا ماريا باناجيوتاكوبولو، رئيسة شعبة شبه الجزيرة العربية والعراق في هيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، عن تقديرها العميق لمبادرات مملكة البحرين وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، مؤكدةً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مملكة البحرين في مختلف المجالات لا سيما في مجال الحريات الدينية، بما يسهم في ترسيخ التعايش والتسامح والتفاهم الإنساني.
واستعرض المشاركون في المؤتمر، الذي عُقد على مدى يومين تحت شعار 'الممارسة العملية لتعزيز التعايش'، سبل تعزيز التعاون الدولي في حماية حرية الدين والمعتقد وترسيخ قيم التفاهم والاحترام المتبادل، إلى جانب دور التعليم في مواجهة التعصب وبناء الوعي الإنساني، وتوظيف التكنولوجيا والتحولات الرقمية في تعزيز التسامح الديني والثقافي ونبذ الكراهية والتطرف، باعتبارها ركائز جوهرية لبناء مجتمعات أكثر استقرارًا وتماسكًا وسلامًا.
وفي ختام أعمال المؤتمر، ألقى السيد علي عبد الله العرادي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، كلمة أكد فيها أن حماية حرية الدين والمعتقد مسؤولية إنسانية وأخلاقية مشتركة تتطلب تعاونًا مستدامًا بين الحكومات والمؤسسات الدينية والأكاديمية والمجتمعات المدنية.
وأوضح أن التعليم يشكل الركيزة الأهم في بناء الوعي المجتمعي والتفاهم بين الشعوب، وأن التعايش لا يُورَّث بل يُتعلَّم، وأن الاستثمار في الشباب هو الطريق الأضمن لترسيخ قيم السلام والانفتاح، لافتًا إلى حرص المركز على مواصلة برامجه التعليمية والتوعوية بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات دولية، لتمكين الشباب ونشر ثقافة السلام والتسامح.
وثمّن انعقاد النسخة الثالثة من مؤتمر حرية الدين والمعتقد، باعتبارها منصة دولية رائدة للحوار والتعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم، والحوار بين الأديان، والدبلوماسية الثقافية، مؤكدًا أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس قناعة راسخة لدى الجانبين بأن التنوع مصدر قوة، والتسامح هو أساس الأمن والسلام الإنساني، وأن بناء التفاهم الإنساني يتطلب عملاً ممنهجًا ومتواصلًا.
واختتم السيد علي عبد الله العرادي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح كلمته بتأكيد أهمية المؤتمر البحريني - الأوروبي في تحقيق فهم أعمق ورؤى مشتركة حول سبل تحويل مبادئ التعايش من أفكار نظرية إلى ممارسات واقعية، تعزّز السلام الإنساني والتضامن والحوار الديني والثقافي، معربًا عن تقدير مملكة البحرين لجميع المشاركين في هذا المؤتمر من شخصيات برلمانية ودبلوماسية وأكاديمية ودينية وفكرية دولية بارزة.
م.خ, M.B





 
  
  
  
 

 
  
  
  
  
  
  
  
 























 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 