اتفاق سعودي بحريني للترويج للبلدين كوجهة سياحية واحدة

المنامة – الخليج أونلاين

ما هو الهدف من المذكرة؟

تعزيز زخم نمو القطاع السياحي لدى البلدين.

ما أبرز بنود مذكرة التفاهم؟

توحيد جهود التسويق والترويج للبرامج السياحية.

وقعت السعودية والبحرين مذكرة تفاهم تهدف إلى الترويج للمملكتين إقليمياً ودولياً كوجهة سياحية واحدة، وتعزيز زخم نمو القطاع السياحي لديهما.

وأفادت وكالة أنباء البحرين (بنا)، اليوم الثلاثاء، بأن وزيرة السياحة، فاطمة الصيرفي، وقعت مذكرة التفاهم مع نظيرها السعودي أحمد الخطيب، بمراسم رسمية في المنامة.

بموجب مذكرة تفاهم وقعتها وزيرة السياحة مع نظيرها السعودي في المنامة .. مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تروّجان للمملكتين كوجهة سياحية واحدةhttps://t.co/PtOQ4KfOx7

وأوضحت الوكالة الرسمية بأن المذكرة تنسجم مع رغبة البلدين في تعزيز العلاقات بينهما، وتعكس المساعي الجادة والصادقة لتطوير سبل التعاون في مجال السياحة.

واتفق الطرفان، حسب الوكالة، من خلال هذه المذكرة على توحيد المواقف بين المملكتين إزاء القضايا السياحية المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية بما يراعي التقاليد والقيم الاجتماعية في كلا البلدين.

وبينت أن المذكرة تتضمن العديد من البنود التي تنتقل بالتعاون السياحي بين البحرين والسعودية إلى فضاءات أرحب من العمل المشترك.

وأشارت إلى أن المذكرة تنص على توحيد جهود التسويق والترويج للأنشطة والبرامج السياحية في كلا البلدين، وتنظيم فعاليات مشتركة تسهم في استقطاب المزيد من السياح، وتنشيط القطاعات السياحية المتخصصة، وإطلاق وجهات سياحية مشتركة من خلال التعاون مع الوكالات السياحية ومنظمي الرحلات السياحية الإقليميين والدوليين.

كما تنص المذكرة على زيادة التعاون وتنميته في مختلف مجالات صناعة السياحة، وتعزيز فاعلية التوجه نحو تحقيق تنمية سياحية مستدامة في البلدين، وتبادل المعلومات والخبرات ذات الصلة بصناعة السياحية بما في ذلك التشريعات والبيانات والإحصائيات السياحية، وترخيص وتشغيل وإدارة المرافق السياحية، وتطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة في كلا البلدين.

واشتملت مذكرة التفاهم على تشجيع تبادل الزيارات بين الخبراء وممثلي وسائل الإعلام السياحي في كلا البلدين، وتطوير المواقع السياحية، ودعم المشروعات السياحية الصغيرة والمتوسطة، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات السياحية التي تعقد في كلا البلدين بما يسهم في تطوير السياحة وبلورة رؤية سياحية مشتركة تراعي التقاليد والقيم الاجتماعية في كلا البلدين.

وتخطط السعودية لأن تكون بين أكثر مناطق العالم جذباً للسياح بحلول 2030، مع استقبال 100 مليون زائر سنوياً، كجزء من رؤية 2030.

يشار إلى أن البحرين واحدة من أبرز دول مجلس التعاون الخليجي التي تمتلك بنية تحتية سياحية، وسط اهتمام حكومي بتوسيع رقعتها عبر إقامة عديد من الجزر الصناعية والمشاريع العقارية المختلفة.