اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
روما في 20 يونيو/ بنا / شاركت العضو هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى كمتحدث رئيسي في حلقة النقاش الخاصة بإدماج قيم التعايش والسلام في التعليم، اليوم (الجمعة)، وذلك ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان، الذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما.
وخلال المشاركة، أكدت أن التعليم هو نقطة البداية الأعمق والأكثر تأثيرًا، إذ لا يمكن ترسيخ ثقافة السلام بمعزل عن المدارس والمناهج والمعلمين، ولا بناء مجتمعات متسامحة دون غرس تلك القيم في الأجيال منذ نعومة أظفارهم، مشيرة إلى أن مملكة البحرين ساهمت في دمج مبادئ التعايش والتسامح ضمن منظومتها التعليمية.
ونوهت العضو هالة أن تجربة مملكة البحرين في إدماج قيم التعايش والسلام ضمن المنظومة التعليمية تُعدّ مسارًا مؤسسيًا متكاملًا، يستند إلى رؤية ثاقبة للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بأن التعليم القائم على التعايش ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة وطنية واستراتيجية، تمسّ صميم الأمن المجتمعي، وتُسهم في بناء الإنسان، وترسيخ استقرار الأوطان.
وذكرت أن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح كان له الأثر البالغ في تعزيز القيم والمبادئ المرتبطة بالسلام، ليس على المستوى الوطني وحسب، حيث بلغت آثارها المستويين الإقليمي والدولي، نظرا لما يشكله المركز من منصة معرفية تنتج المبادرات التعليمية المتخصصة في بناء السلام والتصدي لخطابات التطرف.
وأعربت خلال الجلسة عن التقدير لجهود الاتحاد البرلماني الدولي في تنظيم هذا المؤتمر السنوي، كما قدمت اقتراحاً بإدراج بند دائم على جدول أعماله، يعنى بتقويم وتطوير السياسات التعليمية المرتبطة بالتعايش والسلام، وبالتعاون مع البرلمانات الأعضاء والمنظمات المتخصصة في مجال التربية على النطاقين الإقليمي والدولي، بما يعزز دور التعليم كجسر للتفاهم، وبوصلة للأمل في عالم مضطرب.
ع.س, م.خ, S.E