اخبار البحرين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- أودت الأحوال الجوية القاسية في أجزاء من آسيا بحياة ما يقرب من ألف شخص، وكانت إندونيسيا وسريلانكا من بين الأكثر تضررا من الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية.
تسببت ثلاثة أعاصير استوائية، تزامنت مع الرياح الموسمية الشمالية الشرقية التي عادةً ما تجلب أمطارًا غزيرة إلى جنوب شرق آسيا في هذا الوقت من العام، في دمار واسع النطاق في المنطقة. كما شهدت شبه جزيرة ماليزيا وجنوب تايلاند أمطارًا غزيرة تفوق المعدلات الطبيعية بكثير خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لبيانات المركز الأمريكي للتنبؤات المناخية.
في جزيرة سومطرة الإندونيسية، أسفر أسبوع من الأمطار الغزيرة، تفاقم بسبب إعصار نادر، عن مقتل 442 شخصًا على الأقل وفقدان 402 آخرين، وحذر المسؤولون من احتمال ارتفاع أعداد الضحايا مع نشر فرق الإنقاذ قوارب ومروحيات للوصول إلى المناطق المتضررة. وقد تبددت العاصفة سنيار، التي حامت فوق مضيق ملقا الأسبوع الماضي، فوق بحر الصين الجنوبي، وفقًا لمرصد هونغ كونغ.
وقال سوهاريانتو رئيس الوكالة الوطنية للتخفيف من الكوارث في إندونيسيا في إفادة صحفية يوم الأحد إن الطرق المقطوعة وشبكات الاتصالات المعطلة تعقد جهود الإنقاذ والإغاثة، حسبما ذكرت صحيفة جاكرتا بوست .
لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، مما أدى إلى إعاقة الوصول إلى عدة قرى، وإجبار السلطات على نشر طائرات هليكوبتر وسفن حربية لنقل الإمدادات. ووصف السكان الفيضانات بأنها 'الأسوأ في حياتنا'، حيث غمرت المياه بعض المنازل حتى أسطحها.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في بيان إن الحكومة الإندونيسية نفذت أيضا عددا من عمليات تلقيح السحب الجوية في محاولة للحد من هطول الأمطار على المناطق المتضررة بشدة .
وفي مكان آخر، أوقفت شركة بترون ماليزيا للتكرير والتسويق عملياتها في مصفاة للنفط الخام بعد الأضرار الناجمة عن العاصفة سنيار، حسبما ذكرت الشركة في بيان.

























