إذاعة مملكة البحرين تحتفي بالذكرى الخامسة والثمانين لانطلاق أول بث إذاعي

المنامة في 03 نوفمبر/ بنا / أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، أن احتفاء إذاعة مملكة البحرين بمرور خمسةٍ وثمانين عامًا على انطلاق أول بث إذاعي في المملكة ومنطقة الخليج العربي، يمثل مناسبة وطنية تجسد مسيرةً عريقة من العطاء الإعلامي الرصين والهادف، وتعكس ريادة المملكة في العمل الإعلامي في المنطقة.

وأوضح سعادته أن انطلاق الإذاعة في الرابع من نوفمبر عام 1940 شكّل محطةً مضيئة في تاريخ الإعلام الوطني، حيث أسهمت الإذاعة في نقل صوت المملكة إلى العالم، معبّرةً عن نبض المجتمع البحريني وتطلعاته وقيمه الأصيلة، مضيفًا أن الإذاعة اليوم تواصل حضورها المتميز كإحدى الركائز الأساسية في المنظومة الإعلامية، في ظل الدعم والرعاية السامية التي يحظى بها الإعلام الوطني من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله الداعمة لتعزيز منظومة الإعلام الوطني وتطوير أدواته بما يواكب مسيرة التنمية الشاملة ويبرز منجزات المملكة.

وبيّن سعادة وزير الإعلام أن المسيرة الإذاعية في مملكة البحرين، على مدى ثمانية عقود، شهدت تحولات نوعية في الشكل والمضمون، حتى أصبحت اليوم نموذجًا وطنيًا في العمل المؤسسي القائم على المهنية والتطور المستمر، مع الحفاظ على الهوية البحرينية الأصيلة، لتبقى إذاعة البحرين صرحًا إعلاميًا رائدًا يعكس العراقة الوطنية ويجسّد روح التجدد والإبداع.

وأشار سعادته إلى أن وزارة الإعلام مستمرة في جهودها لتطوير قطاع الإذاعة، عبر دعم الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أحدث المعايير المهنية، واستثمار التقنيات الحديثة لتقديم محتوى إذاعي هادف يواكب التحول الرقمي الذي يشهده القطاع الإعلامي عالميًا، ويعبر عن طموحات المملكة في بناء إعلام متطور ومؤثر.

ونوّه سعادة وزير الإعلام أن هذه المناسبة تمثل فرصةً للاعتزاز بالشخصيات الإعلامية البحرينية التي أسهمت في إثراء المشهد الإذاعي عبر الأجيال، مؤكدًا حرص وزارة الإعلام على صون هذا الإرث الإعلامي العريق، وتوثيق مسيرته بما يعزز من مكانة مملكة البحرين الريادية كمنارةٍ للإبداع والتميّز في المنطقة والعالم.

واختتم سعادته تصريحه بالتأكيد على أن إذاعة مملكة البحرين ستظل منبرًا وطنيًا فاعلًا ينقل رسالة المملكة النبيلة إلى العالم، ويجسّد قيمها، ويعكس بكل مهنية وموضوعية ما تحقق من منجزاتٍ تنمويةٍ وحضاريةٍ رائدةٍ في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

م.ج, ع.ر, M.B