مباحثات روسية بحرينية للتعاون في مجال الرعاية الصحية وصناعة الأدوية

بحث وفد روسي في المنامة في مملكة البحرين قضايا التعاون بين روسيا والمملكة في مختلف المجالات، بما في ذلك في قطاع الرعاية الصحية والتعاون في صناعة الأدوية.

وجاء ذلك خلال مشاركة مؤسسة 'روسكونغرس' الروسية في المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة الذي عقد في المنامة مؤخرا، وكان الموضوع الرئيسي للحدث هو دور القيادات النسائية في تسريع التقدم العالمي.

وترأست الوفد الروسي رئيسة مجلس منتدى المرأة الأوراسية، غالينا كاريلوفا. وضمن برنامج المنتدى، عقدت اجتماعات مع وزير الصناعة والتجارة للمملكة، عبدالله عادل عبدالله فخرو، ونائب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، فاتو حيدرة، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الصحية، الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ومدير عام الهيئة الوطنية للصحة منظم الصحة بمملكة البحرين، البروفيسور أحمد محمد الأنصاري.​

وتمت خلال اللقاءات مناقشة قضايا التعاون في قطاع الرعاية الصحية وتبادل أفضل الممارسات والتعريف بالاتجاهات الحالية في الطب. وقدم ممثلو الوفد الروسي منتديات وطنية رئيسية، مثل 'المجتمع الصحي' الذي سيعقد في الفترة من 4 إلى 6 مارس 2025 في موسكو، ومؤتمر 'الرعاية الصحية الوطنية'. وتمت دعوة وفد البحرين لزيارة المراكز الطبية والإنتاج الدوائي الرائدة في روسيا كجزء من زيارته الرسمية لمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.

وقال سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، أحمد عبدالرحمن الساعاتي: 'نحتفل العام المقبل بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، ولذلك اخترنا منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي كمنصة لتقديم أعمالنا وثقافتنا وسياحتنا للجمهور الروسي، ونتوقع نجاحا كبيرا بمشاركة العديد من المسؤولين'.

وكانت آفاق التعاون في صناعة الأدوية واحدة من الموضوعات الرئيسية التي نوقشت، واتفق الطرفان على وضع خارطة طريق للعمل المشترك وإعداد مشاريع لعرضها في منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025.

وأكد المنتدى على مستوى الشراكة العالية بين روسيا ومملكة البحرين. فالاتفاقيات الموقعة والخطط الموضوعة تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات الصحة وصناعة الأدوية وتمكين المرأة.

واستضافت مملكة البحرين في وقت سابق من الشهر الجاري المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة، ويعد المنتدى فرصة فريدة لسيدات الأعمال لتبادل الأفكار والخبرات، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والتواصل، ويعكس التزام الدول المشاركة بتوفير بيئة مواتية لدعم ريادة الأعمال النسائية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

المصدر: RT