رئيس مجلس النواب: مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تدعم تطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك

المنامة في 03 ديسمبر/ بنا / أشاد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، بالكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي استضافتها مملكة البحرين، برئاسة جلالته أيده الله، وما تضمنته من روئ حكيمة في دعم تطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وأكد رئيس مجلس النواب أن 'إعلان الصخير' والبيان الختامي وتوسيع العلاقات الاستراتيجية من الدول الصديقة يعد أولوية برلمانية خليجية، وتحظى بدعم تام من جميع المجالس التشريعية الخليجية، تحقيقا لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشار إلى أن مضامين الكلمة السامية تشكل خارطة طريق للعمل الخليجي المشترك للمرحلة المقبلة، المرتكزة على التكامل والإندماج، وتحقيق الأهداف الرفيعة التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي ككيان استراتيجي، له مكانته كقوة فاعلة ومؤثرة في السياسة الإقليمية والدولية، ويعود بالخير والنماء على دول المجلس وشعوبها ومستقبلها.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن ما تحقق من مكتسبات وانجازات خليجية مستدامة، هو ثمرة الرؤية المشتركة والسياسات الموحَّدة، والأولويات الحيوية في إرساء الأمن الخليجي، والحفاظ على السيادة الوطنية، واحترام مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأضاف أن دعم مسارات التعاون المشترك، والمواطنة الخليجية والوحدة الاقتصادية، واستكمال مشروع الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وتوسيع الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والمائي، والاقتصاد الرقمي، والطاقة المتجددة، وغيرها من القطاعات الحيوية، تمثل أولوية بارزة للعمل البرلماني الخليجي.

واشاد بحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على تأكيد السعي المشترك في معالجة القضايا الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وضرورة حماية الملاحة البحرية والتجارة الدولية من أي تهديد، والحفاظ على خلوّ المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، وبالتعاون مع شبكة تحالفاته، سعيًا لترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، والتعايش السلمي، بما يعزّز ثقافة السلام ويُكرّس الاحترام المتبادل بين الشعوب.

وثمن رئيس المجلس مشاركة دولة السيدة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية الصديقة، ضيفة شرف القمة الخليجية، التي تؤكد حرص دول مجلس التعاون على تطوير التعاون وتوسيع آفاق الشراكة مع الجمهورية الإيطالية الصديقة، وتوثيق الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأعرب رئيس مجلس النواب عن خالص تمنياته بدوام التوفيق والسداد، لتعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك وتحقيق أهدافها السامية، وتلبية تطلعات شعوبها الخليجية في التنمية والتقدم والازدهار.

م.ج, ع.ر, M.B