برنامج البيئة الأممي يدعو لتوسيع دور مستشاري الأمن المناخي في عمليات السلام

واشنطن في 07 نوفمبر/ بنا / أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن النزاعات المسلحة تُخلّف آثارًا بيئية مدمرة، تشمل تلوث النظم البيئية الحيوية وتفاقم الجوع والنزوح وانعدام الأمن.

وخلال جلسة مجلس الأمن بعنوان 'المناخ والأمن'، شددت المديرة التنفيذية للبرنامج، إنغر أندرسن، على أهمية منع الضرر البيئي أثناء النزاعات، مشيرة إلى أن التعافي البيئي قد يستغرق عقودًا.

وأوضحت أن الحرب تُلحق أضرارًا بالمحاصيل وتُلوث المياه العذبة والبحرية، وتُعطل البنية التحتية للمياه، مستشهدة بتقارير الأمم المتحدة حول الأضرار البيئية في غزة وانعكاساتها على صحة الإنسان والأمن الغذائي.

ودعت أندرسن إلى تمكين الدول المتأثرة من أدوات حماية الموارد الطبيعية، وتوسيع إدماج مستشاري الأمن المناخي في عمليات السلام، وزيادة الاستثمار في التكيّف مع تغير المناخ.

ع.ر, M.B