اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٣
عمّان - الخليج أونلاين
وزراء خارجية قطر والكويت وعُمان والبحرين والإمارات وتونس والجزائر والمغرب ولبنان.
ما هدف الاتصال؟
إطلاعهم على نتائج اجتماع عمّان بشأن سوريا.
أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس الاثنين، اتصالات مع 9 وزراء خارجية عرب بينهم 5 خليجيون لإطلاعهم على مخرجات الاجتماع الوزاري الذي استضافته عمّان بشأن سوريا.
واستضافت العاصمة الأردنية عمان، يوم أمس، اجتماعاً لوزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق، إلى جانب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد؛ لبحث جهود إعادة بشار الأسد إلى الجامعة العربية.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن الصفدي هاتف نظراءه في قطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان والمغرب ولبنان وتونس والجزائر.
ووضع الصفدي نظراءه العرب في صورة تفاصيل الاجتماع الذي انتهى بإعلان توافق المجتمعين على خطوات لحل الأزمة السورية تدريجياً -وهو طرح قدمه الأردن العام الماضي- ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وأوضحت الوزارة أن الصفدي سيواصل اتصالاته خلال اليوم الثلاثاء مع الدول الشقيقة والصديقة لإطلاهم على نتائج الاجتماع العربي الأول من نوعه بشأن سوريا منذ 2011 من أجل التنسيق والتشاور لحل الأزمة عربياً.
كما اتصل الوزير الأردني بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لإطلاعهم على نتائج الاجتماع.
وكان الصفدي قال إن اجتماع عمّان الأخير 'مثّل بداية إيجابية لمسار يستهدف معالجة كل تداعيات الأزمة وصولاً إلى حل سياسي لها وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ويبني على المبادرات والجود والاتصالات العربية لحل الأزمة'.
وفي السياق أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، اتصالاً بنظيره الكويتي الشيخ سالم العبد الله لإطلاعه على نتائج الاجتماع، وفق ما أعلنته الخارجية الكويتية.
معالي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفياً من سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة حول نتائج اجتماع عمّان التشاوري بشأن سوريا.
واتفق وزراء الدول الخمس على العمل من أجل توفير الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، وإنهاء وجود الجماعات الإرهابية والمسلحة في الأراضي السورية، كما اعتبرته عمّان بداية لمسار سياسي لحل أزمة سوريا.
وقالوا في بيانهم الختامي إنهم اتفقوا على دعم العرب لجهود إنهاء التدخلات الخارجية في الشأن السوري الداخلي، وعلى 'دعم الحكومة السورية لبسط سيطرتها وفرض سيادتها على أراضيها، وضرورة إخراج القوات الأجنبية غير المشروعة منها'.
كما أكدوا ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب السوري، وضرورة عمل بغداد ودمشق وعمّان على تحديد مصادر إنتاج وتهريب المخدرات.
واتفق الوزراء على تشكيل فريق فني على مستوى الخبراء 'لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع وتحديد الخطوات القادمة في سياق هذا المسار المستهدف معالجة حل الأزمة السورية ومعالجة جميع تداعيتها'.
وأشار البيان إلى أن 'الاجتماع يمثل بداية للقاءات لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254 ويعالج تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية'.
وتأتي هذه الخطوات ضمن الجهود التي تقودها السعودية والإمارات والجزائر والأردن لإعادة الأسد إلى جامعة الدول العربية خلال القمة المقررة في الرياض هذا الشهر.
