مؤشرات الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الخميس على تراجع

مباشر- تراجعت الأسهم الأوروبية عند نهاية تعاملات، اليوم الخميس، للجلسة الرابعة على التوالي.

وانخفض مؤشر 'ستوكس 600' الأوروبي بنسبة 0.5%، عند مستوى 512 نقطة.

وهبطت أسهم شركات التعدين بعد أن تراجعت أسعار معظم المعادن الصناعية بسبب توقعات الطلب الضعيفة في أعقاب البيانات الاقتصادية الضعيفة الأخيرة على مستوى العالم، بما في ذلك الصين أكبر مستهلك.

وزادت الطلبات الصناعية الألمانية في يوليو بنسبة 2.9% عن الشهر السابق على أساس موسمي وتقويمي، مقابل استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين، الذي توقع انخفاضا بنسبة 1.5%.

وهبط مؤشر 'داكس' القياسي الألماني بنسبة 0.1%، ليفقد 15 نقطة، عند مستوى 18576 نقطة.

وتراجع مؤشر 'فوتسي 100' البريطاني بنسبة 0.3% إلى مستوى 8241 نقطة.

وهبط مؤشر 'كاك 40' الفرنسي بنسبة 0.9%، ليفقد 69 نقطة، إلى مستوى 7431 نقطة.

ارتفعت الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي، بأضعف وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات ونصف في أغسطس/آب، مما يشير إلى تدهور سوق العمل، وفقًا لشركة ADP.

أضافت الشركات الأمريكية 99 ألف وظيفة فقط خلال الشهر الماضي، وهو أقل من 111 ألف وظيفة معدلة بالخفض في يوليو/تموز وأقل من توقعات 'داو جونز' عند 140 ألف وظيفة، وفق 'سي إن بي سي'.

كان شهر أغسطس/آب هو أضعف شهر لنمو الوظائف منذ يناير/كانون الثاني 2021، وفقًا لبيانات من شركة معالجة الوظائف، وفق 'التقرير.'

وقالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة خبراء الاقتصاد في الشركة: أدى انحدار سوق العمل إلى توظيف أبطأ من المعتاد بعد عامين من النمو الهائل.

يؤكد التقرير نقاط بيانات متعددة، أظهرت أن التوظيف تباطأ بشكل كبير عن وتيرته المذهلة بعد تفشي كورونا في أوائل عام 2020.

كما لامست فرص العمل في يوليو/تموز أدنى نقطة لها منذ يناير/كانون الثاني 2021، وفقًا لتقرير وزارة العمل أمس الأربعاء، بينما أفادت شركة 'تشالنجر جراي آند كريسماس'، للتوظيف، اليوم الخميس، أن هذا كان أسوأ شهر من حيث عمليات التسريح منذ عام 2009 وأبطأ عام للتوظيف منذ بدأت الشركة في تتبع المقياس في عام 2005.

ومع ذلك، أظهرت بيانات مؤسسة 'إيه دي بي' أنه رغم تباطأ التوظيف بشكل كبير، إلا أن عددًا قليلاً فقط من القطاعات أبلغ عن خسائر فعلية في الوظائف.

وانخفضت الخدمات المهنية والتجارية بمقدار 16 ألف وظيفة، وخسر التصنيع 8 آلاف وظيفة وانخفضت خدمات المعلومات بمقدار 4 آلاف وظيفة.

على الجانب الإيجابي، أضافت خدمات التعليم والصحة 29 ألف وظيفة، وزاد البناء بمقدار 27 ألف وظيفة وساهمت خدمات أخرى بـ 20 ألف وظيفة، كما شهدت الأنشطة المالية زيادة قدرها 18 ألف وظيفة، وارتفعت التجارة والنقل والمرافق بمقدار 14 ألف وظيفة.

واستمرت الأجور في الارتفاع، لكنها استمرت في إظهار وتيرة أبطأ من بعض المكاسب السابقة.

وارتفع الأجر السنوي بنسبة 4.8% لأولئك الذين بقوا في وظائفهم، وهو نفس المستوى تقريبًا الذي كان عليه في يوليو/تموز، وفقًا لتقرير ADP.

وتعد بيانات 'إيه دي بي' الآن بمثابة مؤشر على تقرير الوظائف غير الزراعية التي يراقبها الفيدرالي عن كثب، والذي سيصدره مكتب إحصاءات العمل غدا الجمعة.

وتشير التوقعات إلى أن عدد الوظائف غير الزراعية ارتفع بنحو 161 ألف وظيفة، بعد ارتفاعه بنحو 114 ألف وظيفة في يوليو/تموز، مع انخفاض معدل البطالة إلى 4.2%، رغم أن البيانات الأخيرة قد تضيف بعض المخاطر السلبية إلى التقديرات.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام