بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف.. وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية: مواصلة تبني المبادرات والبرامج التي تعزز الحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغير المناخي تحقيقاً لأهداف التنمية المستد

المنامة في 25 يوليو/ بنا / أكدت سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على مواصلة تبني المبادرات والبرامج التي تسهم في تعزيز التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية، تحقيقًا للأهداف الطموحة من كافة مبادرات ومسارات التنمية.

جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف، والذي يهدف لرفع مستوى الوعي العالمي بأهمية هذه النظم الإيكولوجية، وضرورة حمايتها من التحديات البيئية المختلفة، حيث أوضحت سعادة الوزيرة أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية أشجار القرم، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في حماية البيئة البحرية، والعمل على زيادة مشاريع التشجير، دعماً للاستدامة البيئية.

وبينت أن صون النظم الإيكولوجية الساحلية وحماية البيئة البحرية بما فيها أشجار القرم عناصر استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال إسهامها في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن والتوازن البيئي، والذي يعد جزءاً من التزامات مملكة البحرين للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060، منوهةً بدور الخطة الوطنية للتشجير ومبادرة 'قرم البحرين' التي دشنها سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، في دعم المساعي الوطنية الرامية لمواجهة التحديات المناخية، ومضاعفة أشجار القرم بمعدل أربع أضعاف في مملكة البحرين بحلول عام 2035.

كما شددت وزيرة التنمية المستدامة على التزام مملكة البحرين بالاستثمار في البيئة والمناخ كجزء أساسي من استراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدةً أهمية مواصلة بناء الشراكات الوطنية والدولية، وتفعيل دور القطاع الخاص، وتعزيز البحث العلمي والابتكار البيئي، لضمان استدامة وازدهار الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

م.ج, ع.ر, Z.I