سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يتفضل بإطلاق أسبوع الشجرة لهذا العام ويوجه بإقامة مسابقة الابتكار في حلول الري التي تهدف إلى تشجيع الأفكار والحلول الإبداعية التي تسهم في الاستفادة من الفائض من المياه المعالجة

المنامة في 12 أكتوبر / بنا / وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإقامة مسابقة الابتكار في حلول الري، وذلك بهدف تشجيع الأفكار والحلول الإبداعية التي تسهم في الاستفادة من الفائض من المياه المعالجة، وتعزيز كفاءة استخدامها في الزراعة والتشجير، بما يسهم في استدامة الموارد والحفاظ على البيئة، والتوسع في شبكات الري، بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. وكلف سموه كافة الوزارات والجهات الحكومية المعنية بوضع وتنفيذ الآليات التنظيمية الخاصة بالجائزة ومتابعة مراحلها.

جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله بزراعة شجرة، وري الشجرة التي تفضل سموه بزراعتها العام الماضي بقصر القضيبية وذلك إيذانًا بانطلاق أسبوع الشجرة لهذا العام، وذلك بحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني.

و أشار سموه إلى ما يمثله أسبوع الشجرة وغيرها من المبادرات من أهمية كبيرة في ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها، ورفع الوعي البيئي في المجتمع، وزيادة المساحات الخضراء في مختلف مناطق المملكة، مؤكدًا سموه أن بلوغ الغايات المرجوة على صعيد التشجير يقترن بالتعاون والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد بين كافة الجهات الرسمية والأهلية والمواطنين والمقيمين، لافتًا سموه إلى أن ما يبديه كافة الأفراد والمؤسسات القائمين على تنفيذ خطة التشجير بمملكة البحرين، من تفان ومسؤولية والتزام، هو محل تقدير واعتزاز من الجميع.

وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حرص مملكة البحرين على الالتزام بأعلى المعايير البيئية وتطبيق الممارسات المسؤولة خلال تنفيذ المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق التوازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، وتحقيق التزام مملكة البحرين بالوصول للحياد الكربوني بحلول 2060، ويُجسد رؤية البحرين في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، قائم على التنمية الخضراء والاستثمار في الحلول المبتكرة، بما يضمن تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، وترسيخ مكانة المملكة كنموذج متميز في التنمية المستدامة.

م.ص, خ.س, م.ا.ف