مركز الفنون يستضيف معرض (تجلّيات الحرف العربي) للخطاط العالمي الحاج نور الدين

المنامة في 03 نوفمبر/ بنا / يستضيف مركز الفنون التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، معرضًا فنيًا بعنوان (تجلّيات الحرف العربي)، للخطاط العالمي الصيني الحاج نور الدين مي قوانغ جيانغ، وذلك يوم الأربعاء 5 نوفمبر الجاري، الساعة السادسة مساءً.

ويأتي تنظيم المعرض ضمن فعاليات برنامج اليوم العالمي للفن الإسلامي الذي تنظمه الهيئة، احتفاءً بجماليات الحرف العربي وأساليبه الإبداعية المتجددة التي تعكس عمق التراث الثقافي الإسلامي.

ويستعرض الخطاط الحاج نور الدين في هذا المعرض خلاصة تجربته الفنية التي تمزج بين العمق الروحي للخط العربي الكلاسيكي والرؤية التشكيلية المعاصرة، مقدمًا ما يزيد على خمسةٍ وأربعين عملًا فنيًّا مستوحاة من آيات قرآنية، تعبّر عن جماليات الحرف العربي وما يحمله من دلالات بصرية ومعانٍ روحانية.

ويمتاز الفنان في أعماله بتقنيات متنوعة تجمع بين الاستدارة والاستطالة والتشابك والتركيب، موظفًا مهارته في إبراز مرونة الحرف العربي من خلال أسلوب صيني جمالي مبتكر يمنح الحرف روحًا جديدة تعبّر عن تلاقي الثقافات.

ويستمر المعرض حتى يوم الأحد 9 نوفمبر ، حيث يفتح أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 8 مساءً في مركز الفنون.

وعلى هامش المعرض، يقدّم الخطاط الحاج نور الدين ورشة بعنوان (الخط السيني: مدخل إلى جماليات الحرف العربي بأسلوبٍ صينيّ)، وذلك في 6 و 8 و 9 نوفمبر ، من الساعة 4 حتى 6 مساءً.

كما تُقام ورشة موازية بعنوان (أوّل الحبر: مقدّمة في فن الخطّ العربي) يوم السبت 8 نوفمبر، من الساعة 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا.

وُلد الخطاط الحاج نور الدين – مي قوانغ جيانغ في مقاطعة شاندونغ بجمهورية الصين الشعبية، وهو باحث متخصص في مخطوطات المصاحف الصينية التاريخية. وقد حصل على إجازة في الخط العربي عام 1997 من جمهورية مصر العربية، كما أسس في عام 2000 فرعًا لتعليم الخط العربي في جامعة العلوم الإسلامية بمدينة تشنغتشو في الصين.

وشارك الحاج نور الدين في العديد من المعارض والمتاحف الدولية، منها متحف أصلان في سان فرانسيسكو، والمتحف الوطني في إسكتلندا، ومتحف الفن في جامعة هارفارد، كما اقتنى المتحف البريطاني إحدى لوحاته المعنونة (أسماء الله الحسنى) ضمن مجموعته الدائمة.

وقد حظي الفنان بتقدير عالمي لدوره في تعزيز الحوار الثقافي والتبادل الفني بين العالمين العربي والآسيوي، ورُشّح ضمن قائمة أهم 500 شخصية إسلامية مؤثرة عالميًا من جامعة جورجتاون الأمريكية بالتعاون مع المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية (مبدأ) في المملكة الأردنية الهاشمية.

أ.ش, خ.س, S.H.A