اخبار البحرين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
الرياض – مباشر: أعلنت شركة أكوا باور وبابكو إنرجيز عن توقيع اتفاقية تطوير مشترك؛ لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية مدعومة بتقنية تخزين الطاقة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
وجاء الإعلان عن هذه الاتفاقية الاستراتيجية خلال اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني الذي عُقد في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، واستعرض خلاله التزام الطرفان بالمشاركة في تطوير محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية متوقعة تصل إلى 2.8 جيجاواط على عدة مراحل.
وكشفت أكوا باور، في بيان لها، أنه من المقرر تصدير كامل الطاقة المنتجة من هذه المحطة إلى مركز الأحمال لشركة 'بابكو إنرجيز' في مملكة البحرين؛ لدعم احتياجات الطاقة الوطنية البحرينية وتسريع تحول اعتماد مملكة البحرين على مصادر طاقة متجددة.
وأكدت أكوا باور، أن هذا المشروع يعزز عند تنفيذه وتشغيله ريادة المملكة في مجال الطاقة بأن تكون مركزاً لإنتاج وتصدير الطاقة المتجددة، ومساعدة الدول في تحقيق مستهدفاتها في خفض الانبعاثات.
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أكوا باور، رعد السعدي، إن هذه الاتفاقية مع 'بابكو إنرجيز' تؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
وأضاف السعدي: 'كما تؤكد الاتفاقية التزامنا المشترك تجاه مستقبل طاقة مستدام وآمن. لا يتوائم هذا المشروع مع رؤية السعودية 2030 فحسب، بل يدعم أيضاً رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وطموحاتها الوطنية لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة وتسريع مسارها نحو الحياد الكربوني.
وبدوره، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، إن هذه الاتفاقية تمثل مرحلة مهمة في رحلتها نحو تنويع مصادر الطاقة والتعاون الإقليمي، فمن خلال العمل جنباً إلى جنب مع أكوا باور، تتخذ 'بابكو إنرجيز' خطوة جريئة لضمان أمن الطاقة على المدى البعيد لمملكة البحرين مع تسخير قوة الطاقة المتجددة.
ويشكل هذا المشروع جزءاً من التزام 'بابكو إنرجيز' باستراتيجية البحرين الوطنية للطاقة، التي تركز على تحسين كفاءة طلب الطاقة، وتنويع مزيج الطاقة الوطني لتشمل الطاقة المتجددة، وضمان وصول الطاقة بصورة آمنة وبأسعار تنافسية، من خلال دعم تدفق الطاقة النظيفة عبر الحدود.
كما تعتبر هذه الاتفاقية لبنة أخرى لتعزيز شراكات الطاقة عبر مجلس التعاون الخليجي، وبالنسبة لشركة أكوا باور، فإن هذا المشروع يوسع محفظتها العالمية من أصول الطاقة المتجددة ويعزز ريادتها في دفع عجلة تحوّل الطاقة عبر المنطقة والعالم.

























