الكويت والبحرين تتابعان وضع محتجزيهما في "إسرائيل"

الكويت - الخليج أونلاين

اليحيا:الحفاظ على سلامة المواطنين الكويتيين أولوية أساسية.

المنامة:سفارة البحرين لدى تل أبيب تنسق مع الجهات المعنية لضمان عودة المحتجزين سالمين.

ذكرت الكويت والبحرين، اليوم الخميس، إنهما تتابعان باهتمام التطورات المتعلقة باحتجاز القوات الإسرائيلية، عدد من مواطنيهما المشاركين في أسطول الصمود العالمي.

وأكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، أن الوزارة تتابع عن كثب وباهتمام بالغ التطورات المتعلقة باحتجاز عدد من المواطنين الكويتيين، وتبذل جميع الجهود الممكنة لضمان سلامة المواطنين والعمل على تأمين الإفراج عنهم في أقرب وقت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية 'كونا'.

وشدد على أن الحفاظ على سلامة المواطنين الكويتيين أولوية أساسية، مؤكداً أن الوزارة لن تدخر أي جهد في هذا الإطار.

من جهتها أكدت وزارة الخارجية البحرينية، أنها تتابع باهتمام وضع المواطنين البحرينيين الذين ألقي القبض عليهم من أجهزة الأمن الإسرائيلية مع آخرين من دول مجلس التعاون بهدف الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن.

وأشارت إلى أن 'سفارة مملكة البحرين لدى تل أبيب تنسق مع الجهات المعنية لضمان اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان عودتهم سالمين إلى أرض الوطن'.

وفي وقت سابق من اليوم،أعلن 'أسطول الصمود العالمي' المتجه إلى غزة أنه يواصل رحلته رغم اعتراض البحرية الإسرائيلية عدداً من سفنه واعتقال ناشطين كانوا على متنها.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قوات الاحتلال أوقفت عدة قوارب من أصل 13 كانت تحمل نحو 200 متضامن، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي ظهرت في تسجيل مصور وهي محاطة بجنود إسرائيليين، مضيفة: 'ننقل ركابها إلى ميناء إسرائيلي'.

يذكر أن الأسطول يضم 532 مشاركاً من أكثر من 45 دولة، على متن قرابة 50 سفينة انطلقت من إسبانيا وإيطاليا وتونس.

ويُعد هذا الأسطول الأكبر منذ محاولة 'مافي مرمرة' عام 2010، التي أسفرت عن مقتل 10 نشطاء، فيما تظل الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الدولية مع اقتراب الأسطول من المنطقة المحظورة.