اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
جاكرتا في 13 مايو/ بنا / أكدت النائب جليلة علوي سيد حسن رئيس لجنة الخدمات عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن المرأة البحرينية أصبحت مكونًا رئيسيًا، ومؤثرًا فاعلًا في العملية التشريعية وما يصدر عنها من قرارات مهمة تُعنى بتقدم وتطور مملكة البحرين على كافة المستويات وفي مختلف المجالات، وذلك في إطار ما تحظى به من رعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشارت إلى المبادرات النموذجية والتاريخية التي يضطلع بها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، من خلال دفعه المستمر بمكانة المرأة وإسهاماتها لحدود واسعة من العطاء والإبداع، عبر استراتيجية وطنية متجددة، وخطوات عملية متميزة.
جاء ذلك خلال مشاركة النائب جليلة علوي سيد حسن في الدورة الثانية عشرة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات، المنعقد ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماعات ذات الصلة، المنعقدة في مدينة جاكرتا بجمهورية إندونيسيا خلال الفترة من 12 حتى 15 مايو ، بعنوان 'الحكم الرشيد والمؤسسات المتينة.. كأساس للصمود'.
وشهد مؤتمر البرلمانيات المسلمات مناقشة تقرير المؤتمر العاشر، ومناقشة قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية والإقليمية، وكذلك حماية المرأة المسلمة والطفل في مناطق الصراعات، وبخاصة فلسطين.
وبينت علوي أن مؤتمر البرلماني المسلمات يُعد منصةً رفيعة لتبادل الرؤى وتوحيد المواقف بشأن القضايا التي تمس المرأة في العالم الإسلامي، وتعزيز حضورها ودورها في مواجهة التحديات الوطنية والإنسانية المشتركة، ويعكس التزام البرلمانيات المسلمات بمسؤولياتهن تجاه القضايا المصيرية التي تواجه المرأة والأسرة والمجتمعات في العالم الإسلامي.
وأشارت إلى أن المؤتمر عكس بوضوح وعيًا متقدمًا بأولويات المرحلة، سواء فيما يتعلق بتمكين المرأة من المساهمة في معالجة النزاعات المحلية والإقليمية، أو في حماية النساء والأطفال المتضررين من الاحتلال والنزاعات المسلحة، لاسيما في الأراضي الفلسطينية، أو من خلال مواصلة التنسيق البرلماني النسائي في هذه القضايا ضمن إطار التعاون الإسلامي.
وأوضحت أن المرأة المسلمة أصبحت شريكًا رئيسيًا في مواقع صنع القرار، وينبغي أن يتم تعزيز دورها من خلال السياسات الوطنية والتشريعات التي تكفل مساهمتها الفاعلة في السلم الأهلي، والتماسك المجتمعي، وتقديم الحلول الناجعة للنزاعات، مؤكدةً التزام مملكة البحرين بالمضي قدمًا في دعم هذا التوجه من خلال الأطر التشريعية والبرلمانية القائمة على تكافؤ الفرص، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وضمان مشاركة المرأة في مختلف مجالات التنمية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في فلسطين، ذكرت علوي أن استمرار العدوان على المدنيين، وما تتعرض له النساء والأطفال من انتهاكات، يفرض على البرلمانات الإسلامية تكثيف تحركها السياسي والدبلوماسي، وتنسيق جهودها في المحافل الإقليمية والدولية، بهدف نقل صورة الواقع، والمطالبة بالحماية الدولية.
وأكدت أهمية خروج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق، تعزز من فاعلية التعاون البرلماني النسائي، وتدفع باتجاه بناء شبكة برلمانية مؤسسية داعمة لقضايا المرأة في دول منظمة التعاون الإسلامي، مع تحديد واضح لآليات المتابعة والتقييم، وضمان استمرارية انعقاد هذا المؤتمر على أساس دوري ومنظم.
وأعربت علوي عن الاستعداد الدائم للسلطة التشريعية بمملكة البحرين للتعاون مع كافة البرلمانيات في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، وتفعيل الدور البرلماني النسائي بما يخدم المصالح العليا لشعوبنا، ويعزز من مكانة المرأة المسلمة على المستويات التشريعية والتنموية والدولية.
م.ص, خ.س, A.J