جلالة الملك المعظم يتلقى برقية تهنئة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة نجاح أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون

المنامة في 03 ديسمبر/ بنا /تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، رفع سموه فيها إلى مقام جلالته السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (قمة البحرين) برئاسة جلالة الملك المعظم أيّده الله واستضافتها مملكة البحرين.

وأكد سموه أنَّ النتائج البناءة والمخرجات المثمرة التي خلصت إليها قمة البحرين، تمثل ثمرة لقيادة جلالة الملك المعظم الحكيمة ورؤية جلالته الطموحة، وتجسد حرص جلالته أيّده الله الدائم على تعزيز أواصر التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يلبي تطلعات أبناء دول المجلس نحو مزيد من النماء والازدهار.

مضيفًا سموه، أن حضور دولة السيدة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية الصديقة كضيف شرف في أعمال الدورة جاء تأكيدًا على المكانة الدبلوماسية الرفيعة التي تحظى بها مملكة البحرين، وترسيخًا لروابط الصداقة التاريخية الوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجمهورية الإيطالية، وحرص جلالة الملك المعظم أيّده الله على الدفع بمساراتها نحو آفاق أرحب من التعاون والشراكات التي تصب في تحقيق الطموحات المنشودة.

كما أشاد سموه في البرقية بما تضمنه خطاب جلالة الملك المعظم السامي والجامع خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى وما اشتمل عليه من حرص على مواصلة المسيرة العريقة للعمل الخليجي المشترك، التي تستمد قوتها من وشائج الأخوة والقربى، ووحدة الهدف والمصير، وما تفضل به حفظه الله ورعاه من تأكيد على صواب توجهات المجلس نحو ضرورات التكامل والاندماج، بما يتناسب مع ثقله الاستراتيجي ويُظهر مكانته كقوة فاعلة ومؤثرة في السياسة الإقليمية والدولية.

سائلًا سموه، الله العلي القدير أن يمتع جلالة الملك المعظم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وأن يحفظ جلالته عزًا وذخرًا وفخرًا وسندًا للوطن الغالي وكافة أبنائه.

ت.و, S.E