بدعم خليجي.. اعتماد قرار أممي لمكافحة الكراهية الدينية

نيويورك - الخليج أونلاين

القرار جاء بعنوان 'مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز'

اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار يدين الكراهية الدينية، قدمته منظمة التعاون الإسلامي (مقرها السعودية)، وساهمت الكويت في إعداده، وذلك بعد حادثة حرق نسخة من المصحف في السويد، وتكرارها سابقاً.

وجاء عنوان مشروع القرار الذي صوتت عليه دول الخليج ضمن دول إسلامية، واعتمده المجلس، اليوم الأربعاء: 'مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف'، مثل حرق نسخ من المصحف الشريف.

????BREAKING

وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش: إن 'المقلق هو الانقسام الخطير الذي يكشف عنه هذا التصويت، ملف حقوق الإنسان لا يمكن أن يسيطر عليه طرف ويفرض علينا قيمه'، وذلك في تعليقه على عدم تصويت دول عدة على القرار، ومنها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.

وأدانت السعودية وقطر، أمس الثلاثاء، خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان، حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم التي حدثت بشكل متعمد في عدد من الدول الأوروبية، مؤكدين أنها تحرض على الكراهية والعنف.

وسبق أن أعلنت الكويت، الأربعاء 5 يوليو الجاري، دعمها ومساهمتها في إعداد مشروع قرار مقدم إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتصدي لظاهرة حرق نسخ من القرآن الكريم، استناداً إلى الآليات التي تحظر خطاب الكراهية، وضمن ذلك تدنيس المقدسات الدينية.

وأكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير ناصر الهين، أن مشروع القرار يحظى بدعم وتأييد واسعين من المجموعتين العربية والإسلامية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اللتين أجمعتا على ضرورة الوقوف بحزم أمام تلك التوجهات التي تتنافى مع المبادئ والمعايير والمنطق.

وكان السويدي ذو الأصول العراقية سلوان موميكا (37 عاماً)، حرق مؤخراً نسخة من المصحف عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بذلك بموجب قرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد؛ حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير الماضي، أحرق زعيم حزب 'الخط المتشدد' الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية الشرطة.