بريطانيا تنضم لاتفاقية التكامل الأمني مع البحرين وأمريكا

المنامة – الخليج أونلاين

الاجتماع رحب بانضمامالمملكة المتحدة إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، باعتبارها خطوة تسهم في تعزيز جهود الأمن المشترك.

أعلنت بريطانيا انضمامها إلىاتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، التي تضم البحرين والولايات المتحدة.

جاء ذلك خلالالاجتماع السنوي لمجموعة العمل الدفاعية (DWG) التابعة لاتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA)، والذي ضم الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني البحريني، ورئيس الأركان البريطاني الفريق أول جوي السير ريتشارد نايتون، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر.

وخلال الاجتماع، جرى الترحيب بانضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية باعتبارها خطوة تسهم في تعزيز جهود الأمن المشترك.

كما أشاد الاجتماع بخبرات المملكة المتحدة في الجانبين الدفاعي والأمني، والتزامها المستمر بتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي، بما يدعم الأهداف الاستراتيجية للاتفاقية، بحسب بيان الدفاع البحرينية.

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎قوة دفاع البحرين‎‏ (@‏‎bdf_bahrain‎‏)‎‏

وأكد الاجتماع التزام الدول الأعضاء باعتبار أي اعتداء أو تهديد خارجي ضد سيادة أو استقلال أو سلامة أراضي أي من الأطراف مسألة بالغة الأهمية لبقية الأطراف بموجب المادة (2) من الاتفاقية.

كما شدد الحاضرون على أهمية العمل المشترك في مواجهة أي تهديدات أو أنشطة عدائية قد تمس الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي.

من جانبه قال سفير المملكة المتحدة لدى البحرين أليستر لونغ، إن انضمام بلاده إلى إطار التعاون الثلاثي مع البحرين والولايات المتحدة، يمثل خطوة مهمة لترسيخ التكامل الأمني والازدهار المشترك بين الدول الثلاث.

وأضاف السفير لونغ في تصريحات للصحفيين: إن 'التعاون بين الدول الثلاث ليس جديداً من حيث المبدأ، إذ يجمع بينها تاريخ طويل من الشراكة والتنسيق الوثيق'.

كما قال: إن 'المملكة المتحدة انضمت رسمياً إلى الاتفاقية خلال الصيف الجاري، وشاركت في أول اجتماع لمجموعة العمل الدفاعية'، مشيراً إلى أن 'التعاون بين البحرين والولايات المتحدة شهد تطوراً ملحوظاً في إطار الاتفاقية'.

ولفت إلى أن 'المرحلة المقبلة ستشهد توسيعاً تدريجياً لمجالات التعاون الثلاثي، رغم أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن تفاصيل محددة'.

كما شدد على أن 'مجموعة العمل الدفاعية ترتكز على ثلاثة محاور هي، تعزيز التعاون الدفاعي والأمني، وتعزيز الشراكة في مجالات الازدهار والتنمية الاقتصادية، والتعاون في مجالات التكنولوجيا والتقدم التقني'.

ومجموعة العمل الدفاعية، أو مجموعة عمل الدفاع، تأتي ضمن إطار الاتفاق الأمني الشامل بين الولايات المتحدة والبحرين.