مقتل أربعة أشخاص في ضربة أميركية على قارب مشتبه بتهريب المخدرات

المنامة في 4 أكتوبر /بنا/ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن القوات الأميركية نفذت، ضربة على قارب يشتبه في قيامه بتهريب المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وذلك في إطار ما وصفته واشنطن بـ 'الصراع المسلح' ضد عصابات المخدرات.

وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن 'أربعة مهربي مخدرات إرهابيين قتلوا على متن القارب المستهدف'، موضحاً أن العملية جرت في المياه الدولية أثناء محاولة المركب تهريب كميات كبيرة من المخدرات نحو الولايات المتحدة. وأضاف أن 'هذه الضربات ستستمر حتى تتوقف الهجمات على الشعب الأميركي'.

وبذلك، ارتفع عدد القتلى جراء الضربات الأميركية ضد مراكب يشتبه في تهريبها للمخدرات إلى 21 شخصاً. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكدت أن الولايات المتحدة باتت في حالة 'صراع مسلح' مع عصابات المخدرات، معتبرة أنها جماعات مسلحة غير حكومية مصنفة كمنظمات إرهابية.

وأوضحت وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أرسلت إلى الكونغرس، أن الرئيس ترامب اعتبر أفعال هذه الكارتلات 'هجوماً مسلحاً ضد الولايات المتحدة'، واصفاً المهربين بـ 'مقاتلين خارجين عن القانون'. وقال ترامب عبر منصته 'تروث سوشال' إن اعتراض المركب المحمل بالمخدرات حال دون دخول شحنة تكفي لقتل ما بين 25 ألفاً و50 ألف شخص إلى الأراضي الأميركية.

في المقابل، انتقد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو العملية، معتبراً عبر منصة 'إكس' أن 'إطلاق الصواريخ على قوارب يمكن اعتراضها يشكل انتهاكاً لمبدأ التناسب في القانون الدولي، ويرقى إلى جريمة اغتيال'.

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان واشنطن نشر بوارج حربية في البحر الكاريبي، إلى جانب عشر طائرات مقاتلة من طراز 'إف-35' في بورتو ريكو، ضمن عملية تستهدف مكافحة شبكات تهريب المخدرات، والتي تتهم الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالضلوع فيها.

ع.إ