المنتدى المصري السنغافوري يطلق مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية

ويأتي المنتدى ليجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وسنغافورة، ويؤكد التزام الجانبين بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي في ظل التحديات العالمية المتزايدة التي تتطلب شراكات قائمة على الثقة والرؤية المشتركة والمصالح المتبادلة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد حسن الخطيب أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحمل إمكانات هائلة تتجاوز الأرقام الحالية، مشيرًا إلى أن حجم التجارة الثنائية بلغ 360 مليون دولار في عام 2024، فيما بلغت الاستثمارات السنغافورية المباشرة نحو 700 مليون دولار عبر 129 شركة حتى يونيو من العام ذاته.

وأوضح أن هذه الأرقام مشجعة لكنها تعكس في الوقت نفسه الحاجة إلى مزيد من الطموح والارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي ليوازي عمق العلاقات السياسية والاستراتيجية.

وأضاف أن المنتدى ينعقد في وقت يشهد تحولات عالمية كبرى مثل اضطرابات سلاسل الإمداد والضغوط التضخمية، مؤكدًا أن الشراكات الحقيقية المبنية على القيم المشتركة والثقة المتبادلة تمثل السبيل لتعزيز القدرة على الصمود وتحقيق التنمية المستدامة.

وشهد المنتدى توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاستراتيجية التي شملت مجالات الاستثمار والتعليم والتدريب وبناء القدرات. فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وإحدى المجموعات السنغافورية لتعزيز التعاون الاستثماري، إلى جانب مذكرة تفاهم محورية في التعليم والتدريب التقني والمهني بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في الوحدة المركزية للتعليم الفني وأكاديمية ناس وشركة إنوفو من الجانب المصري، ومعهد التعليم الفني السنغافوري (ITEES) من الجانب السنغافوري، بهدف تطوير الكفاءات وتلبية متطلبات سوق العمل الحديث.

كما تم استعراض الاتفاقية التي وُقعت في مايو الماضي مع معهد ITEES في سنغافورة، والتي تتيح لأكاديمية ناس إصدار شهادات مؤهلات المهارات في مجالات اللوجستيات وسلاسل الإمداد والاتصالات بدعم من القطاع الخاص المصري، بما يشكل نقلة نوعية في منظومة التدريب الفني والمهني.

وفي قطاع التعليم العالي، وُقعت اتفاقية تعاون بين جامعة ساكسونيا مصر للعلوم والتكنولوجيا التطبيقية ومعهد التعليم الفني السنغافوري في مجال الضيافة وإدارة الفنادق، بما يعزز تكامل الخبرات الأكاديمية والعملية.

كما وقعت الأكاديمية الوطنية للتدريب اتفاقيتين استراتيجيتين، الأولى مع المركز السنغافوري للتحكيم الدولي، والثانية مع كلية لي كوان يو للسياسات العامة بجامعة سنغافورة الوطنية، في خطوة تهدف إلى دعم بناء القدرات المؤسسية وتطوير المهارات القيادية.

واختتم حسن الخطيب كلمته بالتأكيد على أن مصر تبني اليوم سردًا اقتصاديًا جديدًا يفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات ويعزز موقعها في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشرات التنافسية التجارية والاستثمارية خلال العامين المقبلين.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا