اخبار البحرين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر: تتوقع شركة 'بوينغ' أن تحتاج شركات الطيران العالمية إلى نحو 43600 طائرة جديدة خلال العقدين المقبلين، مدفوعة بزيادة أعداد المسافرين، خصوصًا في الأسواق الناشئة مثل الصين وجنوب شرق آسيا، نتيجة لتحسن مستويات الدخل.
ورغم ضخامة الرقم، إلا أنه يُعد تراجعًا طفيفًا عن توقعات العام الماضي التي بلغت 43975 طائرة، ما يعكس نظرة أكثر حذرًا تجاه نمو الاقتصاد العالمي.
وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك الحروب التجارية والرسوم الجمركية التي أثرت على التجارة العالمية، نجحت صناعة الطيران في تجاوز أزمات كبرى، أبرزها جائحة كورونا التي شلت حركة السفر الجوي عالميًا.
وخلال الـ25 عامًا الماضية، تضاعفت حركة السفر الجوي ثلاث مرات، فيما زاد حجم الأسطول العالمي إلى الضعف، ما يبرز مرونة القطاع واستمراره كمحرك للنمو.
وتُظهر أحدث التقديرات أن حجم الأسطول التجاري العالمي سيتضاعف ليصل إلى 49600 طائرة بحلول عام 2044، وهي توقعات تتماشى مع نظرة شركة 'إيرباص' الأوروبية المنافسة. كما سيستحوذ أسطول الطائرات في الأسواق الناشئة على أكثر من نصف طائرات الركاب في العالم، مقارنة بـ40% فقط في 2024.
ويُتوقع أن تواصل الطائرات ضيقة البدن، مثل '737 ماكس' من 'بوينغ' و'إيه320 نيو' من 'إيرباص'، هيمنتها، حيث ستمثل 72% من الأسطول العالمي بحلول 2044، ارتفاعًا من 66% حاليًا.
ورغم الانتعاش القوي في حركة السفر بعد الجائحة، تواجه شركات الطيران صعوبات في الحصول على هذه الطائرات، في ظل بطء معدلات الإنتاج لدى 'بوينغ' و'إيرباص'، والتي لا تزال عند مستويات ما قبل عقد من الزمن.
وقد أدى ذلك إلى نقص في المعروض من الطائرات الجديدة، حيث أنتجت الشركتان نحو 1500 طائرة أقل من المخطط لهما، ما تسبب في اتساع الفجوة بين العرض والطلب. وتوقعت 'بوينغ' أن يستمر هذا التحدي حتى نهاية العقد، مع اعتماد التعافي على قدرة الشركات على استعادة وتجاوز معدلات التسليم السابقة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا