لدى تفضل سموها بحضور حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج منقذ المستقبل.. سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم: رفع الوعي المجتمعي بالسلامة المائية والإنقاذ مسؤولية وطنية تتطلب جهدًا مستدامًا وتعاونًا مؤسسيًا ومجتمعيًا

المنامة في 08 مايو / بنا / أكدت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، أن رفع الوعي المجتمعي بالسلامة المائية والإنقاذ مسؤولية وطنية تتطلب جهدًا مستدامًا وتعاونًا مؤسسيًا ومجتمعيًا، مشيرةً سموها إلى حرص المؤسسة على استمرار تبني وتنفيذ مختلف البرامج والمبادرات التأهيلية والتوعوية لكافة فئات المجتمع بما يسهم في بناء جيل مؤهل ذو كفاءة واحترافية ومهارة عالية في السلامة والإنقاذ.

جاء ذلك لدى تفضل سموها بحضور حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج منقذ المستقبل، الذي يأتي في إطار جهود المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية لتعزيز السلامة والوقاية في المجتمع، حيث كرمت سموها خريجي الدفعة الأولى من البرنامج، مشيرةً سموها إلى أن البرنامج يُعد منصة وطنية تسهم في تأهيل أفراد المجتمع وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ المائية بفاعلية وكفاءة، بما يسهم في تحقيق أهداف المؤسسة، وضمان حماية أفراد المجتمع وسلامتهم، معربةً عن تمنياتها للجميع بالتوفيق والنجاح.

وأشارت سموها إلى الدور البارز لصندوق العمل (تمكين) وجهوده الكبيرة في دعم برامج التطوير وتنمية الأفراد في مختلف المؤسسات، مشيدةً بالدعم الذي حظي به برنامج منقذ المستقبل من قِبل (تمكين)، الذي كان له بالغ الأثر في إنجاحه وتحقيق التطلعات المنشودة، لافتةً سموها إلى أهمية تعزيز شراكات المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية مع كافة المؤسسات، لمواصلة تنفيذ كافة البرامج والمبادرات، وتوسيعها لتشمل كافة فئات المجتمع بما يسهم في دعم مساعي بناء منظومة متكاملة لإنقاذ الأرواح وتكريس مفهوم السلامة المائية في المجتمع وتحقيق الأهداف المرجوة.

الجدير بالذكر، أن برنامج منقذ المستقبل يهدف إلى تأهيل مجموعة من أفراد المجتمع في مجال الإنقاذ والسلامة المائية وتزوديهم بالمهارات والمعرفة والوعي اللازم ليصبحوا منقذين محترفين في المستقبل قادرين على إنقاذ الأرواح والتعامل مع حالات الطوارئ.

أ.ش, خ.س, م.ا.ف, ج.ج