اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
المنامة في 31 أغسطس/ بنا / أسدل الستار على منافسات النسخة الأولى لبطولة الشباب لفنون القتال المختلطة والمؤهلة لدورة الألعاب الآسيوية الثالثة، والتي استضافتها مملكة البحرين، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي نظمها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF، تحت إشراف الاتحاد الآسيوي لفنون القتال المختلطة AMMA، على مدار يومي 28 و 29 أغسطس على صالة مدينة خليفة الرياضية، وذلك بمشاركة 19 منتخبًا من القارة الآسيوية.
وشكلت هذه البطولة في نسختها الأولى حدثًا استثنائيًا، إذ أقيمت للمرة الأولى على مستوى الشباب، وسط أجواء تنافسية حافلة بالندية والحماس، وتركت صدى واسعًا على الصعيدين القاري والدولي.
وقد عكس هذا الحدث الرياضي القاري قدرة مملكة البحرين على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية، لما شهدته من مستوى عالٍ في التنظيم والبنية التحتية والدعم اللوجستي، الأمر الذي أثار إشادة الوفود المشاركة، التي أكدت أن ما لمسوه من جاهزية وتنظيم يفوق المعايير القارية ويوازي البطولات العالمية.
وتمكّن المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة من تسجيل حضور مميز بتحقيقه المركز الثالث في هذه النسخة من البطولة في وزنين وفئتين مختلفتين، وسط منافسة قوية للمنتخبات المشاركة، وذلك بعد أن حقق اللاعب محمد عادل المركز الثالث والميدالية البرونزية في وزن 50 KG بمنافسات فئة تحت 16 عامًا، وحصول اللاعب عبدالله جمال على المركز الثالث والميدالية البرونزية في وزن 65 KG بمنافسات فئة تحت 18 عامًا، ليبرهن على امتلاكه عناصر واعدة قادرة على رفع راية مملكة البحرين عاليًا في المحافل المقبلة، ويعكس كذلك اهتمام مملكة البحرين بدعم الرياضة والرياضيين، والرعاية والدعم الكبيرين من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لجميع الألعاب الرياضية لاسيما القتالية وبخاصة فنون القتال المختلطة.
وتعكس هذه النتيجة جهود الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة في تنفيذ الرؤية التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لهذه الرياضة، وكذلك سعي الاتحاد للعمل وفق سياسات العمل التي وضعها المجلس البحريني للألعاب القتالية برئاسة سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، في مواصلة الجهود لتطوير وارتقاء جميع الألعاب القتالية، بما فيها رياضة فنون القتال المختلطة، من أجل أن تواصل الحصاد وتحقيق المزيد من الإنجازات لسجل الرياضة البحرينية.
ومن جهته، أعرب رئيس اللجنة اللوجستية باللجنة المنظمة لبطولة آسيا الأولى للشباب لفنون القتال المختلطة السيد حسن أحمد عن سعادته البالغة بالنجاح الذي حققته اللجنة المنظمة، معتبرًا أن ما سجلته اللجنة المنظمة من نجاح جديد في هذه البطولة الاستثنائية، يضاف لنجاحات مملكة البحرين في احتضان وتنظيم الفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى على أرضها، والذي يعزز من موقعها المرموق على خارطة الرياضة العالمية، قائلاً: 'إن الرياضة البحرينية عامة، وفنون القتال المختلطة على وجه الخصوص، استطاعت أن تعزز من موقعها في قلب المشهد الرياضي الآسيوي من خلال تنظيم هذه البطولة الأولى من نوعها على مستوى القارة، وقد لمسنا إشادة الجميع من اتحادات ولاعبين ومدربين بالمستوى الراقي الذي ظهرت به البحرين في احتضان هذه البطولة الاستثنائية'.
وأضاف: 'نجاح البطولة لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي حظيت به اللجنة المنظمة قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ومتابعة سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، وكذلك دعم ومساهمة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس البحريني للألعاب القتالية ومنظمة بريف البحرينية، وجميع المساهمين الذين شاركوا في إبراز هذا الحدث ونجاحه على أرض المملكة'.
وقال: 'إن ما ميز العمل التنظيمي فريق العمل برئاسة رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة السيد محمد علي قمبر، والذي عمل بروح واحدة، فالشكر موصول له ولجميع اللجان العاملة وجميع الكوادر الوطنية والمتطوعين الذين ضربوا مثالاً رائعاً في العطاء والإخلاص'.
واختتم حديثه، قائلًا: إن بفضل القيادة الرياضية الداعمة لقطاع الرياضة، ستواصل مسيرتها في استضافة أكبر الأحداث الرياضية'، مشيرًا إلى أن بطولة آسيا للشباب ليست سوى محطة على طريق طويل نحو استقطاب المزيد من البطولات القارية والعالمية، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة رئيسية ومفضلة وفريدة من نوعها في العالم لاحتضان كبرى البطولات وبخاصة بطولات الألعاب القتالية'.
م.ص, S.H.A