اخبار الجزائر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
ضبطت مصالح الأمن الوطني في ولاية مستغانم الجزائرية، مليون و650 ألف قرص من مادة 'الإكستازي' المخدرة تتجاوز قيمتها 30 مليون دولار، كانت على متن شاحنة قادمة من ميناء مارسيليا الفرنسي.
ووفقا للبيان الصادر عن الأمن الوطني في الجزائر، تعتبر هذه الكمية المحجوزة أكبر شحنة من هذه السموم تم ضبطها في القارة الإفريقية.
وقد أسفرت التحقيقات والتحريات التي أجراها الأمن الوطني عن شل نشاط شبكة إجرامية دولية منظمة، تنشط بين المغرب وفرنسا، وتورط فيها 9 أشخاص تم توقيفهم.
وبحسب البيان، كانت هذه الشبكة تروج للمخدرات عبر تهريبها إلى الجزائر، وتهدد الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين.
وتم توقيف المشتبه فيهم عبر ولايات البليدة، تيبازة، والجزائر العاصمة. كما تم ضبط واسترجاع 04 مركبات من مختلف الأنواع. بالإضافة إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية وأخرى من العملات الأجنبية، وهي عائدات الأنشطة الإجرامية لهذه الشبكة.
وتم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية بتهم متعددة تشمل التهريب الدولي للمخدرات، والانتماء إلى جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، والتهريب الذي يشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد الوطني والصحة العامة. إضافة إلى تبييض الأموال والتزوير واستعمال المزور في ملفات تجارية.
يذكر أن الإكستازي هو اسم شائع لمادة مخدرة تُعرف كيميائيا باسم 'ميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين' (MDMA).
وتعتبر هذه المادة من المنشطات النفسية، التي تؤثر على الدماغ بطرق تجعلها تولد مشاعر قوية من السعادة والنشوة. وتُستخدم بشكل غير قانوني في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، حيث يعتقد البعض أنها تحسن المزاج وتعزز التجربة الاجتماعية.
إلا أن هذه المادة لها تأثيرات سلبية خطيرة على الصحة العقلية والجسدية، مثل القلق، والاكتئاب، وفقدان الذاكرة، واضطرابات في معدل ضربات القلب، وزيادة خطر السكتات الدماغية. كما أن استخدامها على المدى الطويل يمكن أن يسبب تدميرا دائما للدماغ.
وتفرض معظم الدول قوانين صارمة ضد تجارة وحيازة المخدرات بما فيها 'الإكستازي' لما لها من تأثيرات ضارة على الأفراد والمجتمع بشكل عام. ويتم تصنيفها ضمن المواد الممنوعة في العديد من القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات.
المصدر: إعلام جزائري + RT