اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الإمارات اليوم
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، التي تقدمها شركة «إي آند» وينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عن قائمتها القصيرة للدورة الـ17، خلال مؤتمر صحافي استضافته مكتبة الإسكندرية صباح اليوم (الأحد)، إذ كشفت عن عناوين 25 كتاباً متأهلاً موزعاً على خمس فئات رئيسية، بواقع خمسة كتب لكل فئة.
وتصدّرت دور النشر الأردنية القائمة بواقع 10 كتب، ومن ثم الدور المصرية بسبعة كتب، وتليها الإماراتية بأربعة كتب، واللبنانية بثلاثة، إضافة إلى دار نشر بحرينية بكتاب واحد.
وجاء اختيار مكتبة الإسكندرية للكشف عن القائمة القصيرة ليعكس البُعد الدولي للجائزة، ويعزز حضورها حول العالم، بوصفها منصة رائدة تمنح كتاب الطفل العربي أفقاً أرحب للتواصل مع القراء الصغار في كل مكان، حيث شهد المؤتمر حضوراً واسعاً من شخصيات ثقافية ومسؤولين ومؤسسات معنية بالنشر وصناعة الكتاب، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام العربية.
وجاءت القائمة القصيرة موزعة على خمس فئات رئيسية، ففي فئة «الطفولة المبكرة» (من عمر صفر إلى خمسة أعوام)، شملت القائمة كتب: «أبي يحب أمي» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: بولينا مورغان، والصادر عن مجموعة كلمات للنشر (الإمارات)، و«عندما أشعر بالملل» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: نورة الخليفة، والصادر عن دار كليلة ودمنة (الأردن)، و«غداً يومٌ آخر» تأليف: داليا المنهل ميرزا، ورسومات: مايا مجدلاني، والصادر عن دار كليلة ودمنة (الأردن)، و«كيف أنام؟» تأليف أمل ناصر، ورسومات سالي سمير، والصادر عن دار كليلة ودمنة (الأردن)، و«ماذا يوجد في قلبي؟» تأليف: يمام خرتش، ورسومات: شيرين سعيد الصيرفي، والصادر عن دار الياسمين للنشر والتوزيع (الأردن).
وتضمنت فئة «الكتاب المصور» (من خمسة أعوام إلى تسعة أعوام) كتب: «أين يختفي فهد؟» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: نهى جمال، والصادر عن دار تنمية (مصر)، و«بوابة القدس الخفية» تأليف: ابتسام سليمان بركات، ورسومات: شارلوت شاما، والصادر عن دار السلوى (الأردن)، و«بيوت» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: سارة أوغولوتي، والصادر عن دار السلوى (الأردن)، و«ذكرى للبيع» تأليف: سارة عبدالله، ورسومات: نور حيدر، والصادر عن مجموعة كلمات للنشر (الإمارات)، و«وجهة نظر» تأليف: عبير عادل أحمد، ورسومات: ظريفة حيدر، والصادر عن دار الياسمين للنشر والتوزيع (الأردن).
أما في فئة «كتاب ذي فصول» (من تسعة أعوام إلى 12 عاماً)، فاختارت لجنة التحكيم كتب: «آخر بيضة في العالم» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: ندين عيسى، والصادر عن دار الياسمين للنشر والتوزيع (الأردن)، و«العالم من وجهة نظر دودة» تأليف: د. محمد كجك، ورسومات: ندين عيسى، والصادر عن دار قُمرة (لبنان)، و«رسالة إلى» تأليف: سلسبيل عربي، ورسومات: هادي فوزي، والصادر عن المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع (مصر)، و«غطسة» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: زينة المسيري، والصادر عن دار رحيق الكتب للنشر والتوزيع (مصر)، و«كاظم ودرية: خطة أذن الفأر» تأليف: نسمة شريف، ورسومات: سارة مرعي، والصادر عن العالية للنشر والتوزيع (الإمارات).
واشتملت فئة «كتاب اليافعين» (من 13 إلى 18 عاماً) على كتب: «أبناء الظل» تأليف: هالة عباس، والصادر عن عصير الكتب للترجمة والنشر والتوزيع (مصر)، و«أبناء القمر» تأليف: د. محمد كجك، والصادر عن دار قُمرة (لبنان)، و«أوراق حبيبة» تأليف: هجرة الصاوي، ورسومات: ميادة مسعد، والصادر عن دار نهضة مصر للنشر (مصر)، و«جابو 101» تأليف: رانيا بده، ورسومات: محمد الحمو، والصادر عن دار نهضة مصر للنشر (مصر)، و«السرّ» تأليف: ميس داغر، ورسومات: فادي عطورة، والصادر عن دار أصالة (لبنان).
وفي فئة الكتب غير الخيالية والواقعية (حتى عمر 18 عاماً) تضمنت القائمة كتب: «أنا» تأليف: قيس صالح الحنطي، ورسومات: إسراء حيدري، والصادر عن دار السلوى ناشرون (الأردن)، و«الرحالة المصري» تأليف: هبة عبدالجواد، والصادر عن عصير الكتب للترجمة والنشر والتوزيع (مصر)، و«عندما عانقت السماء» تأليف: موزة آل مكتوم، ورسومات: رامي طنوس، والصادر عن مجموعة كلمات للنشر (الإمارات)، و«كواكب في الفضاء» تأليف: مسرة طوقان، ورسومات: شيرين قطينة، والصادر عن دار كليلة ودمنة (الأردن)، و«لماذا تطير البالونات؟» تأليف: آسيا أحمد عبداللاوي، ورسومات: شيرين أدهم مصطفى، والصادر عن مؤسسة النور التربوية للنشر (البحرين).
وفي كلمتها خلال المؤتمر، أكدت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي، أن الدورة الـ17 شهدت إقبالاً غير مسبوق، إذ استقبلت الجائزة 407 مشاركات من 22 دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها.
وأضافت: «هذه اللحظة تحمل الكثير من الرمزية، فهي تؤكد أن الكتاب العربي الموجه للأطفال تجاوز حدوده المحلية ليصبح جسراً للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة. ونؤمن أن كل كتاب من هذه الأعمال قادر على فتح نافذة نحو الخيال وتعزيز الانتماء للغة والثقافة».