اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
دبي ـ خاص مباشر: شهدت أسواق المال الإماراتية (دبي وأبوظبي)، تبايناً في الأداء خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع سيطرة واضحة لقطاعات محددة على حركتي الارتفاع والتراجع.
فبينما هيمنت الصناديق المتداولة في البورصةعلى حركة التداول في سوق أبوظبي، ظهرت سيولة انتقائية في سوق دبي مركزة على أسهم الاستثمار والمالية والعقار. وقد واجهت السوق ضغط بيع محلي وقوي قابلته تدفقات أجنبية إيجابية.
في سوق دبي المالي، سيطرت أسهم من قطاع الاستثمار والمالية والمصارف على حركة الارتفاع الرئيسية، بينما سيطرت أسهم من قطاع النقل البحري واللوجستيات وبعض أسهم الإنشاءات والعقار على خانة الخسائر.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية كانت الصناديق المتداولة في البورصة هي القوة الدافعة خلف الارتفاعات، كما كانت هي المسيطر الأكبر على خانة التراجعات.
ووفق بيانات التداول، رسيطرت مجموعة من الأسهم من قطاعات متنوعة على قائمة الأداء الأفضل في ختام تعاملات سوق دبي المالي اليوم. جاء سهم اكتتاب القابضة في الصدارة بزيادة قدرها7.968%، ليغلق عند0.542 درهم.
وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:
يشير الأداء العام للقائمة الأكثر ارتفاعاً إلى سيطرة واضحة لقطاعات الاستثمار والمالية والمصرفية على حركة الصعود الرئيسية. هذا التنوع يوضح أن الارتفاع ليس محصوراً في قطاع واحد، بل يعكس تحسناً في معنويات التداول عبر أسهم ذات وزن مختلف.
في المقابل، شهدت قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً في ختام تعاملات سوق دبي المالي ضغط بيع مركز، حيث سيطرت أسهم من قطاعي النقل البحري واللوجستيات وبعض أسهم الإنشاءات والعقار على الخسائر.
تشير الأداء إلى أن ضغوط البيع كانت مركزة على الأسهم التي تُصنف ضمن فئات التقلب العالية في السوق، بالإضافة إلى عمليات جني أرباح أو تحوط شملت الأسهم القيادية في قطاع التطوير العقاري.
في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تؤكد البيانات أن الصناديق المتداولة في البورصة كانت القوة الدافعة خلف الارتفاعات الصعودية اليوم. فقد تصدر صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز الإمارات يوسيتس المتداول قائمة الارتفاعات بنسبة قوية بلغت4.096%.
هذا الأداء يوضح أن الحركة الصعودية في السوق تركز على الفرص الاستثمارية التي توفرها أدوات التداول غير المباشرة، بالإضافة إلى بعض الأسهم الفردية التي تشهد نشاطاً قوياً مثل.
وتشير قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً في السوق إلى سيطرة واضحة للصناديق المتداولة في البورصة على خانة الخسائر.
يشير أداء الأسهم الأكثر تراجعاً إلى أن الضغط البيعي لم يكن موجهاً نحو أسهم الشركات المحلية الفردية، بل كان موجهاً بشكل أساسي نحو محافظ استثمارية واسعة ممثلة بالصناديق المتداولة في البورصة.
هذا التركيز القوي في التراجعات على هذه الأصول يدل على أن المستثمرين قاموا بتصفية مراكزهم في هذه الصناديق.


































