اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
مباشر- ارتفعت التقلبات في سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل في أعقاب فوز ساناي تاكايتشي في الانتخابات ، وقد تنتقل هذه التحركات إلى أسواق بعيدة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفقًا لمجموعة جولدمان ساكس.
كتب استراتيجيون، بمن فيهم بيل زو، في مذكرة أن صعود تاكايتشي يُنذر برفع عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل . وأضافوا أنه مقابل كل 'صدمة استثنائية' لسندات الحكومة اليابانية بمقدار 10 نقاط أساس، يُمكن للمستثمرين توقع ضغط صعودي يتراوح بين نقطتين وثلاث نقاط أساس على عوائد السندات الأمريكية والألمانية والبريطانية.
تنبأت تحركات السندات الحكومية اليابانية بتحرك نظيراتها العالمية هذا العام، حيث أدى ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل في الدولة الآسيوية إلى تفاقم الاضطرابات التي أججتها المخاوف من اتساع العجز المالي. ويزيد تحذير جولدمان من التركيز على السندات طويلة الأجل، التي خضعت للتدقيق مع زيادة الحكومات للاقتراض وثبات التضخم أكثر من المتوقع.
كتب استراتيجيو جولدمان ساكس في مذكرة بتاريخ 5 أكتوبر: 'كانت اليابان مصدرًا صافيًا للصدمات الهبوطية على أسعار الفائدة العالمية طويلة الأجل هذا العام'. وأضافوا: 'نتوقع أن يؤدي خبر انتخاب السيدة تاكايتشي رئيسةً للحزب الليبرالي الديمقراطي إلى ارتفاع عوائد سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل ومنحنىً أكثر انحدارًا'.
ارتفعت عوائد سندات اليابان لأجل 40 عامًا بمقدار 14 نقطة أساس يوم الاثنين، حيث راهن المتداولون على أن موقف تاكايتشي المؤيد للتحفيز قد يدفع السلطات إلى بيع المزيد من السندات الحكومية لتمويل التخفيضات الضريبية للأسر وتحفيز الاقتصاد. وارتفعت عوائد السندات السيادية الأمريكية والنيوزيلندية القياسية بمقدار نقطتين إلى ثلاث نقاط أساس، بينما انخفضت العقود الآجلة للسندات الكندية والألمانية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا