اخبار الإمارات
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
انتقد المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش مقالا صحفيا نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' أعاد طرح ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها بشأن السودان.
وكتب قرقاش عبر حسابه على منصة 'إكس': 'مقال طويل بقلم ديكلان ويلش وطارق بانجا يُعيدُ طرحَ العديد من الادعاءات القديمة التي لا أساس لها من الصحة حول الإمارات العربية المتحدة وقيادتها'.
وأضاف: 'تؤكد روايتي من شهود عيان أن قادة الإمارات تواصلوا مع كل من الجنرالين برهان وحميدتي، غالبا بناء على طلب الممثل الخاص للأمم المتحدة، لمنع الانزلاق إلى الحرب'.
وشدد المستشار الرئاسي الإماراتي على أنه 'سنستمر بالتواصل مع كل من يستطيع المساعدة في إنهاء الحرب الأهلية الوحشية في السودان بسرعة'.
واتهم المقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بأنه 'أحد مهندسي الفوضى' لافتا إلى أنه قبل أسابيع من اندلاع الحرب الأهلية الكارثية في السودان، استقبل الشيخ منصور في قصره قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ 'حميدتي'.
وزعمت 'نيويورك تايمز' أنه عندما انفجر الصراع في السودان، في أبريل 2023، 'ساعد الشيخ منصور الجنرال دقلو في شن الحرب'.
وبحسب ادعاءات 'نيويورك تايمز'، 'ساعدت المعلومات الاستخباراتية المسؤولين الأمريكيين على استنتاج أن الأمير الإماراتي لعب دورا محوريا في الجهود المبذولة لتسليح قوات الجنرال حمدان، مما أدى إلى تأجيج صراع ونشوء مجاعة تعد أكبر أزمة إنسانية في العالم'.
الجدير ذكره أن دولة الإمارات العربية المتحدة دعت في أكثر من مناسبة طرفي النزاع في السودان إلى تحكيم العقل ووقف الأعمال القتالية، والانخراط في مسار سلمي تفاوضي شامل لإنهاء الحرب في البلاد.
وأكدت الإمارات في بياناتها الرسمية أنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوداني، وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار فورا ودون شروط مسبقة، مشيرة إلى أن الحل السياسي بقيادة مدنية هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
كما طالبت أبو ظبي بعدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، ورفضت استخدام الإمدادات كسلاح في الحرب أو توظيفها لأغراض سياسية أو عسكرية، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لدعم العملية السياسية وتخفيف معاناة الشعب السوداني.
وأكدت الإمارات نفيها لأي اتهامات بشأن دعم أطراف النزاع، مشددة على التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية والعمل مع الشركاء الدوليين من أجل مستقبل سلمي ومستقر للسودان.
وفي وقت سابق، كان مجلس الدفاع والأمن السوداني أعلن قطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات على خلفية مزاعم دعم أبو ظبي لقوات الدعم السريع، واستدعاء طاقم السفارة السودانية من أبو ظبي.
المصدر: RT