قرقاش: يجب استعادة مفهوم الدولة الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية

أبوظبي - الخليج أونلاين

قرقاش: 'زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلّف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة'.

دعا أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي، اليوم الجمعة، إلى 'ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية' كحل وحيد لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد المنطقة العربية.

وقال قرقاش في منشور على منصة 'إكس'، الجمعة: إنه 'في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها'.

في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها. زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة

المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه

وأضاف أن 'زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلّف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة'، مشدداً على أن المستقبل يكمن في 'الأمن والسلام والازدهار، بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه'.

وفي منشور آخر، حذر المسؤول الإماراتي من خطورة الوضع الراهن في المنطقة، مشيراً إلى تصاعد حدة التوترات و'خروجها عن السيطرة'.

وأضاف، الخميس، أن هذا التصعيد يهدد 'بانتشار العنف والفوضى وخسارة مزيد من الأرواح'.

ودعا قرقاش إلى ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان كخطوة أولى نحو الحل، مؤكداً أهمية 'خفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف'.

تمر المنطقة بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة،مهدداً بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح. الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف.

ويبقى 'حل الدولتين' حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.

وختم منشوره بتأكيد أن 'حل الدولتين' يبقى 'حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل'.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، وذلك بعد أن شنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل قالت إنه يأتي 'رداً' على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران في يوليو الماضي، في ضربة نسبت إلى إسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضي، بضربة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

ودفع تهديد إسرائيل بالرد على هذه الضربة الصاروخية المسؤولين الدوليين إلى البحث عن وسائل لتجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة.