«الصحة» تدعم الاستدامة الصحية للأفراد عند التقدم في العمر

نظّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة تدريبية متخصصة لسفراء الصحة والعمر المديد، بمشاركة نخبة من أفراد المجتمع من مختلف إمارات الدولة، ممن هم في منتصف العمر، تم اختيارهم ليكونوا سفراء مؤثرين في نشر الثقافة الصحية الداعمة لجودة الحياة مع التقدم في العمر، وذلك في إطار تحقيق استراتيجية الوزارة نحو رفع مستوى الصحة العامة لدى مجتمع وقائي واعٍ آمن وملتزم صحياً.

وتأتي هذه الورشة، التي استمرت ثلاثة أيام بديوان الوزارة في دبي، ضمن جهودها الرامية إلى ترسيخ نموذج مجتمعي قائم على التمكين الصحي والوقاية الاستباقية، بما ينسجم مع توجهات الدولة ومبادراتها الوطنية في مجال الصحة العامة، لاسيما السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية، وبرامج تعزيز صحة الأسرة وكبار السن، والخطط الوطنية لاستدامة مجتمع وقائي مستدام.

وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين الرند، أن مبادرة «سفراء الصحة والعمر المديد» تجسيد عملي لاستراتيجية الوزارة في التحول إلى نموذج رعاية صحية استباقي قائم على المشاركة المجتمعية والوقاية الشاملة، من خلال تعزيز الوعي، وتمكين أفراد المجتمع من أداء دور حيوي في تحسين مستوى الصحة العامة، وهو خيار استراتيجي لضمان استدامة النظام الصحي للمجتمع، وتحقيق التوازن بين النمو السكاني وعبء الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، استناداً إلى منهجية علمية تعزز التكامل مع الإطار الوطني للتمتع بالصحة مع التقدم في العمر.