«علاقات الشارقة» تناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والأكاديمية مع وفد أوزبكي

المصدر: الشارقة - البيان

بحثت دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة مع وفد دبلوماسي من جمهورية أوزبكستان، الفرص الواعدة التي تسهم في تعزيز التبادلات التجارية والشراكات الاستثمارية بين إمارة الشارقة ومنطقة بخارى في عدد من القطاعات الحيوية، لاسيما في مجال التعليم الأكاديمي، والبحث العلمي، والاستثمار في القطاع السياحي.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، في مقر الدائرة، أخيراً، وفداً دبلوماسياً رفيع المستوى من جمهورية أوزبكستان، برئاسة بوبوكالونوف سخروبجون، نائب حاكم منطقة بخارى للثقافة والسياحة، وبحضور عبد العزيز أقولوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الشيخ ماجد القاسمي: «يجسد لقاؤنا للوفد الأوزبكي عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين إمارة الشارقة ومدن الجمهورية الأوزبكية، والتي تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات. ومع التطورات والإنجازات التي تحققها جمهورية أوزبكستان في مجالات الثقافة والسياحة والتعليم والتنمية، فإننا نؤكد حرصنا على تعزيز شراكتنا بما يفتح آفاقاً جديدة للشراكة في تلك القطاعات الحيوية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، خصوصاً بالنظر إلى المشتركات الثقافية والحضارية التي تجمع بين منطقة بخارى وإمارة الشارقة».

بدوره، أشاد عبد العزيز أقولوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بدور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما حققته الإمارة من إنجازات متميزة في المجالين التعليمي والثقافي.

رؤية

وقال أقولوف: «إن صاحب السمو حاكم الشارقة لديه رؤية قوية ومتماسكة تجاه تطوير المجتمع وبناء جيل متعلم وواعٍ»، وأضاف: «إن سموه يمثل نموذجاً يحتذى به للقيادة المبدعة»، معرباً عن تقديره لجهود سموه في تعزيز التعاون الثقافي بين الشارقة، ومدن جمهورية أوزبكستان، وتطلعه إلى مواصلة التعاون والتنسيق المشترك لتقوية الروابط الثقافية وتعميق التفاهم المشترك بين الجانبين.

من ناحيته، أعرب بوبوكالونوف سخروبجون، نائب حاكم منطقة بخارى للثقافة والسياحة، عن امتنانه للرئيس الأوزبكي على دعمه لتعزيز التعاون والتنمية السياحية بين منطقته وإمارة الشارقة. وقال: «إن التعاون في مجال السياحة يعكس التزام الجانبين بتقوية الروابط الثقافية وتعميق التفاهم بين الشعبين الصديقين». مؤكداً أن الاجتماع سيفتح آفاقاً جديدة لتطوير السياحة وتوطيد الروابط الثقافية والاقتصادية بين الجانبين، ومعرباً عن حماسه لبناء علاقات قوية ومستدامة وتحقيق نجاحات مشتركة.