وسط أجواء تفاعلية ثقافية وتعليمية تهدف إلى إثراء تجربة الأطفال والناشئة، وتنمِّي خيالهم ومَلكاتهم الإبداعية، من خلال برامج تجمع بين المعرفة والمرح، وتفتح لهم آفاق التفكير النقدي والإبداعي، أُقيم «يوم العائلة» في المركز الأمريكاني الثقافي- التابع لدار الآثار الإسلامية، ضمن مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 17.وشهد اليوم مجموعة من الأنشطة المتنوعة، أبرزها جولة في المعارض المُقامة، حيث طُرحت تساؤلات الأنشطة بعنوان: «ما هو الفن؟»، وتم تشجيع الأطفال على تأمُّل المعروضات الفنية التابعة لمجموعة الصباح الآثارية، من صحونٍ قديمة إلى نقوشٍ حجرية ومعدنية نادرة عُمرها آلاف السنين، بهدف تحفيزهم على التفكير النقدي والفني.كما تضمَّن البرنامج تمريناً فنياً يعتمد على الرسم بخطٍ واحد من دون رفع القلم، لتعليم الأطفال أهمية الخط كعنصر أساسي في الفن. واختُتمت الأنشطة بمشروع جماعي مُستوحى من أعمال الفنان العالمي سول لويت، حيث شارك الأطفال في تنفيذ رسمٍ جداري يعتمد على مفاهيم التصميم التشاركي والإبداع الجماعي.

وسط أجواء تفاعلية ثقافية وتعليمية تهدف إلى إثراء تجربة الأطفال والناشئة، وتنمِّي خيالهم ومَلكاتهم الإبداعية، من خلال برامج تجمع بين المعرفة والمرح، وتفتح لهم آفاق التفكير النقدي والإبداعي، أُقيم «يوم العائلة» في المركز الأمريكاني الثقافي- التابع لدار الآثار الإسلامية، ضمن مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 17.

وشهد اليوم مجموعة من الأنشطة المتنوعة، أبرزها جولة في المعارض المُقامة، حيث طُرحت تساؤلات الأنشطة بعنوان: «ما هو الفن؟»، وتم تشجيع الأطفال على تأمُّل المعروضات الفنية التابعة لمجموعة الصباح الآثارية، من صحونٍ قديمة إلى نقوشٍ حجرية ومعدنية نادرة عُمرها آلاف السنين، بهدف تحفيزهم على التفكير النقدي والفني.

كما تضمَّن البرنامج تمريناً فنياً يعتمد على الرسم بخطٍ واحد من دون رفع القلم، لتعليم الأطفال أهمية الخط كعنصر أساسي في الفن.

واختُتمت الأنشطة بمشروع جماعي مُستوحى من أعمال الفنان العالمي سول لويت، حيث شارك الأطفال في تنفيذ رسمٍ جداري يعتمد على مفاهيم التصميم التشاركي والإبداع الجماعي.

قصة تفاعلية

شمل اليوم أيضاً فقرة «قراءة قصة تفاعلية» قدَّمها أحد المتطوعين، حيث شارك الأطفال في الحوار والنقاش حول مضامين القصة، في جو قصصي تربوي يُعزز مهارات الاستماع والتعبير.

التفكير الإبداعي

وبهذه المناسبة، صرَّحت المسؤولة الإعلامية في دار الآثار الإسلامية الجازي السنافي، قائلة: «(يوم العائلة) غني بالمعرفة والعلوم المتنوعة للأطفال والناشئة، ويساعدهم على التفكير الإبداعي والنقدي، كما يُسهم في بناء الطفل وحصيلته العلمية والتعليمية والثقافية على حدٍّ سواء، من خلال الأنشطة الهادفة والمتنوعة، المُصمَّمة خصيصاً لتلبية تطلعات الأطفال».

وأكدت السنافي أن البرامج الموجهة للأطفال مستمرة طوال فترة الصيف، مشيرةً إلى تطلع الدار لمشاركة أكبر من قِبل الأطفال، «لأنهم جيل المستقبل الذي نعوِّل عليه في بناء مجتمع أكثر وعياً وثقافة».