وضع تقرير 'مؤشر العدالة العالمية 2024″، الصادر عن معهد الدراسات المتقدمة في العلوم الاجتماعية بجامعة 'فودان' في شنغهاي، خلال شتنبر الجاري، المغرب في مؤخرة الدول في مجال التعليم.

وجاء المغرب في المرتبة 110 عالميا في مجال التعليم، من أصل 182 دولة شملها التقرير، الذي يتناول مساهمات الدول في عشرة مجالات مرتبطة بالعدالة العالمية، من بينها المناخ، حفظ السلام، المساعدات الإنسانية، مكافحة الفقر، التعليم والصحة، حماية النساء والأطفال، مكافحة الإرهاب.

وفي تعليق له على هذه النتيجة، قال خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السابق، إنها 'نتيجة غير مفاجأة ونتيجة طبيعية للتردد والارتباك والعودة إلى الدوامة الفارغة للإصلاح وإصلاح الاصلاح التي حذر منها الملك في غير ما خطاب، مما أدى إلى عدم خلق التراكم والاستدامة، وغياب الحكامة في تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار'.

واعتبر الوزير السابق عبر تدوينة على حسابه الشخصي بـ'فيسبوك'، أن هذه المرتبة 'نتيجة أيضا لفرض الفرنسية في تدريس المواد العلمية والتقنية ضدا على الهندسة اللغوية المنصوص عليها في القانون الإطار والتي أسهمت في تقهقر مستوى التلاميذ المغاربة في التقييمات الدولية، مع اعتماد تجارب بيداغوجية في التعليم الابتدائي أكدت التقييمات المؤسساتية ،أنها غير قابلة للتعميم'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية