نظمت جمعية المهندسين، اليوم، معرضاً في مجمع «الأفنيوز» بمناسبة مرور 62 عاماً على تأسيسها، وقالت الوزيرة الحويلة، خلاله إن «جمعية المهندسين رائدة على مستوى الكويت والخليج بل والعالم، حيث تميّزت بمشاركتها في مؤتمرات دولية عدة، فهي علامة فارقة من خلال الخدمات المتنوعة التي تقدمها»، معتبرة أن وجودها في الاحتفالية يؤكد دعم «الشؤون» والقيادة السياسية للطاقات الوطنية المتخصصة.وأضافت الحويلة: «نفخر بجمعيات النفع العام الكويتية، ووجودها غاية في الأهمية لدعم العمل الاجتماعي»، معربة عن سعادتها بالخدمات التي تقدمها جمعية المهندسين وبصورة مجانية ومنها كيفية تلافي الأخطاء التي تنشأ خلال عملية البناء والتصميم.

نظمت جمعية المهندسين، اليوم، معرضاً في مجمع «الأفنيوز» بمناسبة مرور 62 عاماً على تأسيسها، وقالت الوزيرة الحويلة، خلاله إن «جمعية المهندسين رائدة على مستوى الكويت والخليج بل والعالم، حيث تميّزت بمشاركتها في مؤتمرات دولية عدة، فهي علامة فارقة من خلال الخدمات المتنوعة التي تقدمها»، معتبرة أن وجودها في الاحتفالية يؤكد دعم «الشؤون» والقيادة السياسية للطاقات الوطنية المتخصصة.

وأضافت الحويلة: «نفخر بجمعيات النفع العام الكويتية، ووجودها غاية في الأهمية لدعم العمل الاجتماعي»، معربة عن سعادتها بالخدمات التي تقدمها جمعية المهندسين وبصورة مجانية ومنها كيفية تلافي الأخطاء التي تنشأ خلال عملية البناء والتصميم.

بدوره، قال رئيس الجمعية المهندس فيصل العتل: «نحتفل بمرور 62 عاماً على إنشاء الجمعية برعاية وحضور د. الحويلة ووجود المهندسين والمهندسات المتطوعين، الذين آلوا على أنفسهم بإظهار الصورة المشرقة للعمل التطوعي في الجمعية»، مبيناً أنهم قدموا الكثير من المبادرات التي عادت بالنتائج الإيجابية على المجتمع والمهندسين.

وأضاف أن «للجمعية دورا في الكثير من اللجان التي تخدم المواطن وتأهيل المهندسين حديثي التخرج، كما قدمت الكثير من المبادرات لوزارة الشؤون، ومنها تصميمان أحدهما لمقهى السالمية الشعبي والثاني للصليبيخات، ونعمل حالياً على إنجاز مشروع توحيد المظلات في المساجد والجمعيات التعاونية على مستوى الكويت، كما تعمل مع هيئة الشباب على تصميم مبنى المبادرين».