متابعات – نبض السودان

أطلقت الأمانة العامة لحكومة ولاية شمال دارفور، نداءً عاجلًا إلى سكان مدينة الفاشر بضرورة تجنب التجمعات في الساحات العامة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك للعام 1446 هجرية، وذلك حفاظًا على أرواحهم وسلامتهم في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.

تحذير من استهداف مليشيا آل دقلو للأحياء المدنية

جاء في البيان الصادر عن حكومة الولاية أن مليشيا آل دقلو الإرهابية تواصل استهدافها الغادر للأحياء السكنية ومراكز إيواء النازحين بمدينة الفاشر، بما في ذلك معسكر أبوشوك، ما يجعل من التجمّع في الساحات العامة خطرًا على حياة المواطنين، خصوصًا خلال أيام العيد.

دعوات للدعاء والتضرع لله لفك الحصار

وحثت حكومة شمال دارفور المواطنين على التضرع والدعاء للمولى عزّ وجل، خاصةً في يوم عرفة المبارك، بأن يفك الحصار المفروض على مدينة الفاشر، وأن يتحقق تحرير مدن دارفور من قبضة المليشيا المتمردة، التي وصفتها الحكومة بأنها دنّست تراب البلاد واعتدت على المدنيين بلا رحمة.

ترحم على الشهداء وتمنيات بالشفاء للجرحى

كما تقدّمت حكومة الولاية بخالص التعازي لأسر الشهداء من المدنيين ومنسوبي القوات المسلحة، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وقوات المستنفرين والمقاومة الشعبية، مشيدة بتضحياتهم في سبيل الوطن. وتمنّت الشفاء العاجل للجرحى، والعودة القريبة للمفقودين.

استعدادات أمنية في ظل استمرار التهديدات

يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد وتيرة التهديدات الأمنية بمدينة الفاشر، حيث تستمر مليشيا الدعم السريع بقيادة آل دقلو في قصف الأحياء السكنية بشكل ممنهج، ما يفرض على المواطنين توخي الحذر والالتزام بالتعليمات الرسمية لضمان سلامتهم.

نداء عاجل لسكان الفاشر بالتزام المنازل

وجددت الأمانة العامة دعوتها لسكان مدينة الفاشر بعدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى خلال أيام العيد، وتجنب التجمّعات في الأماكن المكشوفة، مؤكدة أن الأوضاع لا تزال خطيرة، وأن القوات المسلحة بالتعاون مع حركات الكفاح المسلح تبذل قصارى جهدها لتأمين المدينة.

الوضع الإنساني في الفاشر لا يزال مقلقًا

يُذكر أن الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعاني من حصار خانق ونقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في حال استمر الصراع المسلح وانعدام المساعدات.