نفي مواطن سوداني محاولة تهريبه لمبلغ مائة الف دولار عبر مطار بورتسودان الي دولة خليجية، لافتاً الي أن الحقيقة بخلاف ذلك، موضحاً أنه كان يحمل المبلغ دون إخفاء وأنه أخبر به منسوبي أمن الطيران حينما تمّ سؤاله عن حمله أموال أجنبية أم لا.

وقال المواطن في تصريح لمجلة 'طيران بلدنا' ان تفاصيل المبلغ تعود الي أنهم ومع إندلاع الحرب غادروا البلاد ومن المقتنيات التي اخفوها حتي لاتنالها أيدي منسوبي مليشيا الدعم السريع مبلغ المائة ألف دولار، الذي أشار الي أن ظروف التخزين السيئة أثرت عليه وبات ورق غير صالح للتداول، مبيناً أنه حاول في الخرطوم إيجاد حل بالمصارف ولكن جهوده فشلت من واقع أن المبلغ تالف.

وأضاف:ولأن المال عندنا في المثال الشائع 'تلتلو ولاكتلتو' عرضت عينه من المبلغ علي صرافات بدولة خليحية والتي اكدت إمكانية إيجاد حل.

واردف:حينما حضرت الي مطار بورتسودان أمس كنت احمله في حقيبة وكان واضحا وغير خافيا حتي ان منسوب أمن الطيران وحينما سألني اخبرته أن المبلغ مائة ألف دولار وأنه تالف وانني بغرض السفر به لإيجاد حل، غير ان منسوبي أمن الطيران رفضوا ذلك وهذا حقهم بحكم أنها وظيفتهم وصلاحياتهم، وتمّ تحويلي الي الجمارك التي وجدت عندها أيضاً تعامل جيد حيث خاطبت اليوم الأربعاء بنك السودان للنظر في الأمر وانه اذا أصدر تصريح بامكانية حمل المبلغ سيسمحوا لي السفر به.

مؤكدا علي أنه من المستحيل ان يرتكب مخالفة قانونية بتهريب عملة أجنبية، وقال: كل ماحدث أمس طبيعي من واقع أداء الجهات المسؤولة بالمطار لعملها وفي النهاية إذا وافق بنك السودان علي إيجاد حل فلا ضير وإذا قرر ان احمل المبلغ واسافر به فليس في الأمر مشكلة بحكم انه الجهة المسؤولة عن ذلك.