متابعات- نبض السودان

قالت وزيرة الدولة بوزارة التنمية الاجتماعية، سليمى إسحق، إن مليشيا الدعم السريع تحدّت كافة الجهود المبذولة بالقوة الناعمة والمناشدات، مشيرة إلى أنها خالفت قرار مجلس الأمن الدولي بشكل صارخ، دون أن يتحرك أي طرف من مدعي مناصرة السلام للتعامل معها بحزم، حتى بعد ما وصفته بـ'مجزرة الفاشر وبارا، أعظم مجازر التطهير العرقي والإبادة الجماعية'.

انتهاك القرار الدولي

أوضحت إسحق في تدوينة على صفحتها على فيسبوك، أن المليشيا رفضت كل محاولات ضبط السلوك أو الضغط السياسي، مؤكدة أن عدم اتخاذ إجراءات حازمة من قبل أي تحالف أو جهة دولية يعكس تقاعساً واضحاً في مواجهة هذه الجرائم.

موقف التحالف المدني

وأضافت الوزيرة أن ما وصفته بـ'هدنة حميدتي المزعومة'، والتي خرقها المليشيا سريعاً، يُقدّم لها كحل مزعوم ويُصور قائدها كرجل سلام، وهو ما اعتبرت أنه يبيّن غياب الموقف الداعم والحازم من قبل تحالف صمود أو أي منظمات أخرى معنية بالسلام، على الرغم من الجرائم الموثقة ضد المدنيين.

دعوة للمساءلة

وأكدت إسحق أن المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالسلام بحاجة إلى تحمل مسؤولياتها في فرض القرارات الدولية ومحاسبة المليشيا، مشددة على أن الصمت أو التهاون يُشجع على استمرار الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية.