اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥
عواصم خليجية - الخليج أونلاين
- عبّرت السعودية عن تضامنها مع سوريا ودعمها لجهود الحكومة في إرساء الأمن والاستقرار.
- أكدت قطر تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن.
-شددت الكويت على أهمية الوقوف في مواجهة هذه الأعمال الجبانة التي تهدف إلى ترويع الآمنين.
-أكدت البحرين تضامنها مع سوريا، ودعمها لأمنها واستقرارها في مواجهة الإرهاب والتطرف.
- أعربت الإمارات عن رفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
- أكد البديوي نبذ مجلس التعاون لجميع أشكال العنف والإرهاب الساعية لزعزعة أمن واستقرار سوريا.
أعربت المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات والبحرين والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة بمدينة حمص وسط سوريا، وأسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 21 آخرين.
وأكدت وزارة خارجية السعودية في بيان، وصفت خلاله الهجوم بـ'الإرهابي'، رفض المملكة القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف المساجد ودور العبادة وترويع الآمنين.
وعبّرت المملكة عن تضامنها مع سوريا في هذا المصاب الجلل، ودعمها لجهود الحكومة السورية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار.
وأضافت: 'تقدم المملكة خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل ودوام الأمن والسلامة لسوريا وشعبها الشقيق'.
بدورها، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها 'للتفجير الإرهابي'، مؤكدة في هذا السياق تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن.
وفي بيان لوزارة الخارجية، جددت قطر 'موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب، كما تشدد على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين'.
وعبّرت الوزارة عن 'تعازي قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب سوريا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل'.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لـ'العمل الإرهابي'، مجددة موقفها الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه.
وشددت الوزارة في بيانها على 'أهمية الوقوف في مواجهة هذه الأعمال الجبانة التي تهدف إلى ترويع الآمنين'.
وقدمت الكويت تعازيها 'لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأسر الضحايا، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين'.
من ناحيتها، أكدت مملكة البحرين تضامنها مع سوريا، ودعمها لأمنها واستقرارها في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وفي بيان لوزارة خارجيتها، أعربت البحرين عن 'رفضها المطلق لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، باعتباره جريمة آثمة تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية'.
وأضافت أنها 'تبدي خالص تعازي المملكة ومواساتها للحكومة والشعب السوري الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين'.
بدورها، شددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، على أن 'دولة الإمارات تُعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإرهابية'.
وأكدت 'رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار'.
وأعربت الوزارة عن 'خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذا الهجوم الآثم، ولحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين'.
من ناحيته، أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عن 'إدانته واستنكاره بأشد العبارات لعملية التفجير الإرهابية التي وقعت في مسجد بمدينة حمص'.
وأكد في بيان 'تضامن مجلس التعاون مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ونبذ مجلس التعاون لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا والعالم أجمع'.
وقدم البديوي تعازيه لحكومة وشعب سوريا، ولأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وفق البيان.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية السورية مقتل 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة، من جراء انفجار إرهابي استهدف مسجد علي بن أبي طالب في شارع الخضري بحي وادي الذهب بمدينة حمص، أثناء صلاة الجمعة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية 'سانا'، نقلاً عن مصدر أمني، فإن التحقيقات الأولية تفيد بأن الانفجار ناجم عن عبوات ناسفة زُرعت داخل المسجد.


































