في إطار زيارته الحالية للعاصمة اليوغندية كمبالا، وعلى هامش مشاركته في مؤتمر الأمراض المدارية المهملة، التقى البروفيسور أحمد مضوي موسى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمقر إقامة السفير أحمد جردة سفير السودان لدى يوغندا، بعدد من مندوبي الجامعات السودانية المستضافة في يوغندا، إلى جانب مجموعة من الطلاب السودانيين الدارسين هناك.

واستمع السيد الوزير خلال اللقاء إلى التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية السودانية العاملة خارج البلاد، وكذلك قضايا الطلاب، خاصة ما يتعلق بظروف الإقامة والدراسة، وسبل استئناف العملية التعليمية من داخل السودان.

وقد عبر الأساتذة والطلاب عن رغبتهم الصادقة في العودة إلى الوطن، حال توفرت الظروف المناسبة، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في إعادة بناء المؤسسات التعليمية من جديد.

وأشاد الوزير بتجربة التعاون الأكاديمي بين السودان ويوغندا، والتي أفضت إلى استمرار الدراسة لعدد كبير من الطلاب السودانيين رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن هذه التجربة قامت على أسس راسخة من الشراكة بين الجامعات في البلدين، عبر اتفاقيات ومذكرات تفاهم حافظت على جودة التعليم العالي السوداني وسمعته. كما تقدم بالشكر لحكومة يوغندا وشعبها الكريم على التسهيلات التي قدموها للجامعات والطلاب السودانيين.

وفي ختام اللقاء أكد البروفيسور مضوي مضي الوزارة في جهودها لإعادة تأهيل الجامعات السودانية، والعمل على تحسين البيئة التعليمية بالتنسيق مع الجهات الوطنية ذات الصلة، مشدداً على أن الشباب والطلاب هم عماد المرحلة المقبلة، وعليهم يعول في المساهمة الفاعلة في عملية إعادة إعمار الوطن.