لم يفتح متحف اللوفر، اليوم، أبوابه، في إطار إضراب دعا إليه ممثلو نقابات العاملين، الذين عقدوا جمعية عامة لاتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة احتجاجاً على أوضاع العمل ونقص الموارد داخل المتحف. 

وقال ممثل نقابة «سي جي تي»، كريستيان جالاني، في تصريح نقلته «إفي»: «يمكن أن نواصل التحرك بحسب الردود التي ستقدمها وزيرة الثقافة رشيدة داتي، وإدارة المتحف»، مضيفاً: «إشعار الإضراب قابل للتجديد، والعاملون هم مَن يقررون في نهاية المطاف، يوماً بيوم، الاستمرار في التحرك أو عدمه. لكن لا شك لديّ في أن التعبئة ستكون قوية بشكل خاص».

وبدأت أعمال الجمعية العامة للعاملين في الساعة التاسعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، وهو الوقت الذي كان يفترض أن يفتح فيه المتحف، الأكثر زيارة في العالم، أبوابه أمام الجمهور.

وجاء في لافتة وُضعت عند المدخل قرب الهرم الشهير «تم تأجيل فتح المتحف. سنوافيكم في أقرب وقت ممكن بتفاصيل أي فتح محتمل».

ويأتي هذا الإضراب في سياق جدل واسع بشأن الحالة المتقادمة لبعض مرافق المتحف، إضافة إلى حادثة سرقة مجوهرات التاج الفرنسي، التي تعرّض لها «اللوفر» في أكتوبر الماضي.

وأكد جالاني مجدداً ضرورة «وضع تسلسل هرمي لإجراءات طارئة يجب تنفيذها»، في مقدمتها «الحالة المتهالكة للمبنى وأمن المؤسسة».