أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش صباح اليوم الاثنين، جلسة محاكمة الناشط الحقوقي سعيد أيت المهدي، رئيس تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز، إلى تاريخ الاثنين 13 يناير  2025.

في هذا السياق، عبر المحامي إسحاق شارية ضمن تصريح لـ'سيت أنفو'، عن أمله في أن يغلب التعقل ويسود منطق المصالحة والتهدئة، لأن ضحايا زلزال الحوز تضرروا كثيرا.

بدوره، جدد المحامي محمد الغلوسي طلبه بإطلاق سراح الناشط المعتقل سعيد أيت المهدي، مشيرا إلى أن التأجيل يرجع إلى طلب بعض أعضاء هيئة الدفاع.

وعرفت المحكمة حضورا كبيرا لمجموعة من المواطنين المتضررين من الزلزال، إلى جانب محامين وفاعلين حقوقيين للتضامن مع الناشط المتابع في حالة اعتقال.

ويطالب المحتجون بإطلاق سراح الناشط المتابع في حالة اعتقال، مؤكدين أن متابعته من طرف مسؤولين مجرد طريقة للانتقام منه وإخراس صوت المتضررين من طريقة صرف الدعم المخصص للضحايا.

ويتابع سعيد أيت مهدي بتهم تتعلق أساسا بالسب والقذف والتشهير في حق موظفين عموميين، على خلفية ثلاث شكايات تقدم بها كل من عامل إقليم الحوز، وقائد المنطقة، وعون سلطة.

يأتي هذا في وقت لاتزال فيه العشرات من الأسر تتخذ من الخيام منازلا لها في أعالي جبال الحوز، في ظل قساوة الطقس وتساط الثلوج، وتأخر عملية إعادة الإيواء.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية